تنطلق بعد ظهر غد الجمعة فعاليات الدورة 19 لأيام قرطاج المسرحية لتتواصل الى غاية 16 ديسمبر الحالي. وتستهل فعاليات الاحتفال بهذه الدورة بعرض موسيقي مفتوح على ركح خارجي بشارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة بداية من الخامسة مساء، قبل انطلاق الحفل الرسمي مساء بالمسرح البلدي بالعاصمة.
وسيتابع جمهور المسرح وضيوف الدورة ومختلف رواد شارع بورقيبة عرضا لفيديو ثلاثي الأبعاد، على واجهة المسرح البلدي، بعنوان « من قرطاج إلى قرطاج »، وهو من إنتاج مدينة الثقافة وتولى إنجازه عدد من الفنانين وهم حمزة مرابط /تيبو ويليام/ وحمزة بن صالح/ طاهر قرجي/ رامي العياري/ ويوسف الشيحاوي تحت الإدارة الفنية للشاذلي العرفاوي.
وفي تقديم لهذا العرض اوضحت لجنة التنظيم في بيان صحفي أن « من قرطاج الى قرطاج » هو عبارة عن « لحظات من السحر الخالص تقودنا عبر مدارج المسرح الى حفل الافتتاح ».
ويتميز حفل الافتتاح الرسمي للدورة 19 بتخصيص فقرات تكريمية لعدد من الشخصيات المسرحية التونسية والعربية على غرار محمد صبحي وسلاف فواخرجي ومومبي كايغوا وأنيسة لطفي. كما تكرّم الدورة أرواح فنانين غادروا الساحة الثقافية التونسية هذه السنة منهم رجاء بن عمار ومحسن بن عبد الله ورمضان شطا وسليم محفوظ وحسين قهواجي وحمادي خليع وحاتم غانمي والهادي الزغلامي والطاهر البكوش.
ويسجل اليوم الافتتاحي للدورة تقديم مجموعة من العروض بفضاءات العاصمة منها عرض « توقا الى الأفق » للكوريغراف سالينا سانو بالمسرح البلدي (مسرح مدينة تونس)، انطلاقا من الساعة الثامنة ليلا، ويتجدد الموعد في قاعة الفن الرابع (س 21) مع مسرحية « خوف » للفاضل الجعايبي، فيما تعرض في التوقيت ذاته بقاعة الريو بالعاصمة مسرحية « شمع » لجعفر القاسمي، وبقاعة المونديال، مسرحية « برلمان النساء » لصابر الحامي.
وتسجل الدورة 19 لأيام قرطاج المسرحية عودة المسابقات والجوائز بعد إلغائها في ثماني دورات سابقة. وستتنافس في المسابقة الرسمية 11 مسرحية من أجل نيل جوائز الدورة المتمثلة في جائزة أحسن عمل وجائزة أحسن إخراج وجائزة أحسن نص مسرحي وجائزة أحسن دور نسائي وجائزة أحسن دور رجالي.
وتمثل الأعمال المسرحية المشاركة في المسابقة 10 بلدان عربية وإفريقية هي تونس والجزائر والمغرب ومصر وسوريا والأردن والعراق وكوت ديفوار وبوركينافاسو ومالي.
وتحتكم الأعمال المتنافسة الى لجنة تحكيم تضم كلا من عبد الحليم المسعودي (تونس) وعادل القراشولي (سوريا) وأسماء الهوري (المغرب) وعصمان دياكاتي (السنغال) وبطرس روحانا (لبنان).