قال رئيس الغرفة التونسية الفرنسية للتجارة والصناعة فؤاد لخوة، الخميس، « ان الشركات التونسية والفرنسية مدعوة اليوم الى الاستفادة من حزمة مشاريع طرحتها الحكومة التونسية للشراكة بين القطاعين العام والخاص خلال سنة 2018 « .
واكد لخوة ، في كلمة له في افتتاح منتدي الاعمال التونسي الفرنسي، الذي يحضره اكثر من 1000 مسؤول ورجل اعمال تونسي وفرنسي ويقام على هامش زيادة دولة يؤديها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى تونس (31 جانفي الى 1 فيفري 2018)، « توجد قناعة لدى الجميع بقدرة الفاعلين التونسيين والفرنسيين على توحيد الجهود لتجاوز الصعوبات والاستغلال الامثل لمكامن القوة سواء داخل البلدين او في القارة الافريقية.
وعبر لخوة عن الامل ان يكون المنتدي موعدا سنويا يجمع بين التونسيين والفرنسيين لتبادل التجارب وتعميق التشاور واستشراف المستقبل وايجاد مسارات جديدة للشراكة » معلنا ان العاصمة الفرنسية باريس ستحتضن الدورة القادمة من المنتدي مما سيشكل تواصلا للتفكير في الالتزامات التي تم التعهد بها خلال منتدى تونس.
ويتجلي نجاح التعاون التونسي الفرنسي خلال استثمار 1400 مؤسسة فرنسية في تونس توفر زهاء 138 الف موطن شغل مباشر والمشاركة في مجهود الاستثمار والتصدير وفق نفس المسؤول.
وتدفقت على تونس خلال سنة 2017 استثمارات خارجية تصدرتها فرنسا بنحو 200 مليون يورو ( 593 مليون دينار) وتشكل بذلك زهاء 45 بالمائة من الاستثمارات المتدفقة خارج قطاع الطاقة على تونس.
وشدد لخوة على ان الوقت قد حان لاكساب التعاون، بين البلدين، عمقه الاستراتيجي من خلال انتصاب مصنعي السيارات الفرنسية في تونس وتطوير قطاع الصناعات الفضائية وتطوير التعاون الرقمي.
ودعا رئيس المستشارين في قطاع التجارة الخارجية لفرنسا (لجنة تونس) الكسندر راتال، المستثمرين والمؤسسات الفرنسية الى الاستثمار في تونس خاصة في ظل توفر عديد الفرص مشددا على ان تونس تمتلك قدرات للنجاح في المستقبل (المهندسون والخبرات واليد العاملة واستخدام اللغة الفرنسية..)