أعلنت إدارة الطيران والفضاء الأميركية « ناسا »، أمس الجمعة، عن أول 9 أسماء لرواد فضاء سيسافرون العام القادم في أول رحلات فضاء مأهولة تنطلق من أراض أميركية منذ انتهاء برنامج مكوك الفضاء في 2011.
واعتمدت ناسا خلال السبعة سنوات الماضية على مركبة فضاء روسية لنقل رواد الفضاء إلى محطاتها الفضائية، بتكلفة 80 مليون دولار للمقعد الواحد؟
ويمثل إعلان ناسا خطوة أساسية في برنامج الفضاء الأميركي مع تحوله نحو القطاع الخاص لنقل شحنات ورواد فضاء لمحطة الفضاء الدولية.
وستحمل مركبتان فضائيتان طورتهما الشركتان « سبيس إكس » و »بوينج »، سُميت الأولى بـ »كرو دراجون » والثانية « ستارلاينر سي.إس.تي-100 « ، الرواد الذين أعلنت ناسا أسماءهم يوم الجمعة في رحلات تجريبية أولا ثم في مهمات، وستنطلق هذه الرحلات ابتداء من عام 2019 المقبل.
وقال ج مدير ناسا في مركز جونسون للفضاء في هيوستون، يم بريدنستين، إن « الفضاء غير طريقة الحياة الأميركية (…) للمرة الأولى منذ 2011 نحن على وشك إرسال رواد فضاء أميركيين على مركبات أمريركية من أراض أميركية“.
وسوف يسمح برنامج نقل الطواقم تجاريا بتوسيع استخدام محطة الفضاء الدولية. وقال مسؤولون من ناسا إن البرنامج ضروري لفهم التحديات التي تواجه الرحلات الفضائية المطولة وللإبقاء الوجود على القمر ولتنفيذ مهمات في عمق الفضاء بما يشمل المريخ.
وكانت سبيس إكس قد حصلت في 2014 على عقد بقيمة 2.6 مليار دولار وفازت بوينج بعقد قيمته 4.2 مليار دولار لبناء أنظمة تجارية لنقل الطواقم من وإلى محطة الفضاء الدولية بما سُمي بـ »مركبة الأجرة
الفضائية ».
ومن بين الرواد التسعة المحددين من ناسا ليكونوا أفراد الطاقم هناك ستة رواد فضاء مخضرمين. وأشارت ناسا إلى أن شركاء الولايات المتحدة في محطة الفضاء الدولية سيحددون في وقت لاحق أفراد طاقم إضافيين من دولهم.
وكان مكتب المساءلة الحكومي قد قال الشهر الماضي إن الخطط قد تتأجل نظرا لعدم اكتمال إجراءات السلامة ووجود ثغرات في برنامج إعداد الطواقم.