أعلنت الحكومة الجزائرية اليوم عن توصلها إلى اتفاق لإنهاء احتجاج قرابة 1000 من رجال الشرطة التابعين لفرقة مكافحة الشعب الذين اعتصموا أمس الأربعاء خارج مكتب الرئيس « عبد العزيز بوتفليقة » بعد 3 أيام من التحركات الاحتجاجية للمطالبة بتحسين ظروف العمل.
وقد أعلن مساء أمس الأربعاء، رئيس الحكومة « عبد الملك سلال » أن اجتماعا مع وفد من الشرطة سيعقد يوم الأحد المقبل لمعالجة مطالبهم وبصفة خاصة المطالب المالية، مشيرا إلى أن حكومته استجابة فعلا لـ 11 مطلبا من جملة 19 تقدم بها رجال الشرطة.
وغادر أفراد الشرطة المحتجون ومعظمهم من وحدات مكافحة الشغب وأولئك الذين يؤيدونهم من المجمع الرئاسي بعد الإعلان عن الاتفاق.
وقد بدأت الاحتجاجات في العاصمة الجزائر يوم الثلاثاء بمسيرة شارك فيها مئات من رجال الشرطة للتضامن مع زملائهم بالقرب من مدينة غرداية في جنوب البلاد حيث أصيب عدد من ضباط الشرطة في اشتباكات بين العرب والبربر.