طالب فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بباردو والعمران و المنازه ومنوبة، السلطة الجهوية بولاية منوبة والإدارة الجهوية للصحة، بضرورة التسريع في تركيز مسلك كوفيد بالمؤسسات الصحية بالجهة ومركز لايواء المصابين طيلة مدة الحجر الصحي، فضلا عن توفير كل الإمكانيات اللوجستية والمادية لهذا الغرض، وذلك وفق بيان صادر عنه، اليوم السبت.
وأوضحت رئيسة الفرع، سوسن السلامي، لـ(وات)، انه وعلى اثر تسجيل ارتفاع في عدد الاصابات والوفايات بفيروس « كورونا » بولاية منوبة، وبعد الاطلاع على الصعوبات التي تعيشها البلديات وكل المؤسسات الصحية بالجهة، وجب دفع مزيد الجهود من أجل التصدي للفيروس .
وأضافت، أنه وبعد رصد احتياجات القطاع الصحي بالجهة، طالب الفرع ايضا بضرورة الإسراع بتركيز مخبر تحاليل بكل المعتمديات للتقصي المبكر عن حالات العدوى الافقية والوافدة، تتوفر به الاختبارات السريعة، هذا إضافة الى مركز متجول للتحاليل بالولاية.
ونبهت ذات المصدر، من خطورة التهاون في اتخاذ الإجراءات الضرورية واللازمة لمجابهة خطر تفشي الوباء، محملة السلطات الجهوية والصحية مسؤوليتها في تردي الوضع وفقدان السيطرة عليه، على حد تعبيرها .
ودعت أيضا، السلطة الجهوية بمنوبة الى التفاعل إيجابيا مع طلبات فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بالجهة، وتشريكها في تدارس الوضع، ووضع الحلول، مؤكدة استعداد اعضاء الفرع للمساهمة ميدانيا في مجهود التوقي من العدوى.
وأضافت السلامي، أنه ومع ارتفاع حالات الإصابة بـ »كوفيد 19 » وانتقال العدوى الى سجن المرناقية، وتسجيل اصابات في صفوف المساجين والاعوان، بات الامر يتطلب مزيد اليقظة ومزيد تشريك مختلف مكونات المجتمع المدني في خلية الازمة، لتسريع عمليات التدخل بالاسعاف والعلاج والاستجابة لنداءات المواطنين وخاصة من الذين يشهدون تعكرا لصحتهم.