كشف الرئيس الجزائري الثلاثاء مقتل 25 عسكريا خلال مكافحتهم حرائق الغابات التي اندلعت في منطقة القبائل شرق البلاد الليلة الماضية ليرتفع عدد الضحايا الإجمالي إلى 42 قتيلا. وكانت السلطات أعلنت أنها تشك في أن هذه الحرائق وراءها دوافع « إجرامية ».
لم تتوقف الخسائر البشرية لحرائق غابات منطقة القبائل الجزائرية عند المدنيين، إذ أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في منشور على فيس بوك مساء الثلاثاء أن 25 عسكريا لقوا حتفهم خلال مكافحتهم الحرائق التي اندلعت في شرق العاصمة الليلة الماضية.
وكانت وزارة الدفاع الجزائرية أشارت في وقت سابق الثلاثاء على صفحتها على فيس بوك « على إثر الحرائق الإجرامية التي نشبت بالناحية العسكرية الأولى، خاصة بولاية تيزي وزو، وبالناحية العسكرية الخامسة، لا سيما بولاية بجاية.. سجلت وزارة الدفاع الوطني، بكل أسف، وفاة 18 عسكريا ».
وأشارت الوزارة إلى « إصابة 13 عسكريا آخرين بحروق متفاوتة الخطورة »، لافتة إلى أن تدخلهم أتاح « إنقاذ 110 مواطنين بين نساء ورجال وأطفال من ألسنة النيران »
ا ف ب