أفادت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اليوم الاثنين، ان نسبة التوجيه الجامعي لسنة 2021 بلغت في الدورة الرئيسية أكثر من 84 بالمائة وفي الدورة النهائية 91,36 بالمائة، مفندة « الادّعاءات حول عدم جاهزيتها لدورة التوجيه الجامعي »، عبر ما « تداولته بعض صفحات التواصل الاجتماعي التي تهدف إلى تشويه عمل الوزارة والتشويش على حسن سير المرفق العام »، حسب تعبيرها.
وأشارت الوزارة في بلاغ لها، إلى أنّ نسبة التلاميذ الذين تحصلّوا على اختيار من بين 4 اختياراتهم الأولى بلغ 59,78 بالمائة في الدورة الأولى من التوجيه الجامعي مقابل 89,18 بالمائة في الدورة النهائية، مؤكدة تخصيصها، عبر دليل التوجيه الجامعي، 80 ألف مقعد كطاقة استيعاب للطلبة الجدد أي بزيادة 2000 مقعد من مجموع الناجحين.
وأوضحت أنّ عملية التوجيه الجامعي بدورتيها الرئيسية والنهائية، انتظمت وفقا لقواعد معلومة من الجميع ومسبقة على قاعدة الاستحقاق العلمي الذي ينبني على احتساب المجموع الخاص بكلّ شعبة على غرار السنوات الفارطة، مبينة أنّ عملية التوجيه الجامعي تنجز بطريقة آلية ومرقمنة دون أيّ تدخّل من أيّ جهة كانت وفي كنف الشفافية.
كما دعت الوزارة إلى ضرورة الحصول على المعلومة من مصدرها « لتجنّب الإشاعات والأخبار الزائفة التي انخرطت فيه بعض وسائل الإعلام »، حسب نص البلاغ، مضيفة ان ما « نشر مؤخّرا حول مشاركة تلميذ في هجرة غير نظامية بسبب عدم حصوله على شعبة الطبّ رغم حصوله على معدّل 18,56 في دورة الباكالوريا، لا أساس له من الصحة، حيث تبين أن هذا الشخص لا يوجد صلب قاعدة بياناتها وأنه بعد التحرّي ثبت أنّ الاسم المنشور بصفته طالبا جديدا لا يعدو إلاّ أن يكون حسابا وهميا على صفحة التواصل الاجتماعي ».
وتضمن البلاغ جدولا « يبيّن بالأرقام معطيات ثابتة تخصّ عملية التوجيه الجامعي لسنة 2021، لإنارة الرأي العام »، حسب ما أكدته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، منوّهة إلى أنّه، وفي إطار حقّ النفاذ إلى المعلومة، فهي منفتحة على كلّ الاستفسارات وطلب المعلومات المرتبطة بوضعيات خاصة أو بمسار التوجيه برمّته وفي مختلف مراحله.
يذكر أن هذا التوضيح يأتي على خلفية ما تداوله العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشأن عدم حصول عدد من الناجحين بتفوق في امتحان الباكالوريا لسنة 2021 على الشعب المرغوب فيها بسبب عدم مبادرة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتعديل طاقة استيعاب الشعب الجامعيّة بطريقة تتناسب مع الارتفاع غير المتوقع في عدد الناجحين المتميزين في امتحان الباكالوريا مقارنة بالسنة الماضية.