تحادث رئيس الجمهورية، قيس سعيد، صباح اليوم الإثنين بقصر قرطاج، مع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج الجزائري، رمطان لعمامرة، الذي كان مُحمّلا برسالة مكتوبة موجهة إلى رئيس الدولة من قبل نظيره عبد المجيد تبّون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.
وقد أشار وزير الخارجية الجزائري إلى أن « المرحلة التاريخية الحساسة التي تشهدها المنطقة وتعدد التحديات، يتطلب مزيد ترسيخ سنة التنسيق المستمر بين تونس والجزائر، خدمة للمصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين »، وفق ما جاء في بلاغ لرئاسة الجمهورية.
من جهته جدّد الرئيس قيس سعيّد، خلال اللقاء، الإعراب عن « الحرص الراسخ على مواصلة التنسيق والتشاور مع الجزائر، بخصوص الملفات الثنائية والإقليمية، تعزيزا لأمن واستقرار البلدين وللتصدي لكل التهديدات التي تستهدف المنطقة ».
كما أبرز بالمناسبة « عمق علاقات الأخوة المتينة بين تونس والجزائر » واستذكر تضحيات زعماء حركة التحرير في البلدين وما غرسته من « قيم التضامن والتآزر والمصير المشترك ».