قدمت الغرفة النقابية لمصنعي العلف المركب، الإثنين، جملة من المقترحات لتجاوز مشكل ارتفاع أسعار الأعلاف الحيوانية للمساهة في تجاوز الأزمة الراهنة والتخفيض النسبي في الأسعار.
ودعت الغرفة في بيان لها، إلى توفير مادة السداري بالكميات المطلوبة عبر مسالك توزيع يتم مراقبتها بصفة فعالة وصارمة تفاديا للاحتكار وتحرير استيراد مادة الشعير وتمكين الموردين من استغلال فرص الأسعار المنخفضة حين يتسنى لهم ذلك، ومراجعة كراس شروط توريد القمح العلفي والذي من شأنه أن يسهل اقتناء هذه المادة بأسعار أفضل.
كما حثت الغرفة في ذات السياق، على إعفاء توريد الذرة وفيتورا الصوجا من آداء 5ر2 بالمائة تي أم تي سي من الأداء المخصص لهاتين المادتين، مطالبة سلطة الإشراف ووزارة التجارة وتنمية الصادرات و وزارة المالية التدخل والاستجابة لهذه المقترحات التي من شأنها أن تساهم في التخفيض النسبي في أسعار الأعلاف.
وتأتي هذه المقترحات، وفق الغرفة، على خلفية ارتفاع أسعار الأعلاف الراجع أساسا إلى ارتفاع الأسعار العالمية للمواد الأولية (حبوب الذرة وفيتورة الصوجا) بنسبة بلغت 80 بالمائة و40 بالمائة طوال 12 الأشهر الأخيرة، في المقابل وقع تحديد هامش الربح في المادتين المذكورتين من طرف وزارة التجارة بالنسبة للموردين.
وأضافت في ذات السياق، أن القطاع قد شهد نقصا في توفير مادتي الشعير والسداري المدعمتين مما أدى إلى ارتفاع كلفة الأعلاف نظرا إلى اللجوء إلى توريد مادة السداري بأسعار مرتفعة جدا بلغت 3 مرات الأسعار المحلية.
واعتبرت الغرفة أن جميع المعطيات المذكورة قد أثرت سلبيا على الفاعلين في القطاع خاصة أن أسعار المنتوج النهائي (دجاج، بيض) بقيت على مستوى لا يغطي الكلفة، وذلك لعدة إشكاليات أخرى لم يتم حلها إلى حد الآن، وفق نص البيان.