بلغ عدد الذين تلقوا الجرعة الأولى من التلقيح، اليوم الأحد، بمختلف مراكز التلقيح الخاصة باليوم الوطني الثالث لعمليات التلقيح المكثف ضدّ فيروس كوفيد-19 بولاية أريانة، إلى حدود الساعة الحادية عشر صباحا، 5418 شخصا، منهم 3013 من فئة الكهول و2405 من فئة الأطفال، من جملة 38950 مدعوا من الفئتين، أي بنسبة 14 في المائة، وفق معطيات تحصلت عليها « وات » من قاعة العمليات بمقر ولاية أريانة.
ولم يتجاوز عدد الذين تلقوا الجرعة الأولى من التلقيح بالمعهد النمودجي بأريانة 240 شخصا إلى غاية الساعة العاشرة صباحا، بحسب ما أكده ل »وات »، الدكتور حسين غراب، رئيس الدائرة الصحية بأريانة المدينة، والطبيب المنسق بالمركز.
وأكد غراب أنه سيتم فسح المجال أمام الأشخاص الذين لم تتم دعوتهم للتلقيح من الفئة العمرية التي يبلغ سنها 40 سنة فما فوق، مضيفا أنه تم وضع 4000 ألاف جرعة من تلقيح أسترازنيكا على ذمة الراغبين في التلقيح.
وفي مركز التلقيح بدار الشباب بأريانة المخصص لتلقيح الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 سنة، فقد كان إقبال هذه الفئة ضعيفا إلى حدود العاشرة صباحا.
وصرح عدد من الأولياء الذين التقتهم « وات »/ أمام المركز، بأنهم قدموا للاستفسار عن سبب عدم تلقي أبنائهم دعوة للتلقيح رغم قيامهم بالتسجيل في الآجال المحددة، وعبروا عن امتعاضهم من الإجراء الذي فرضته وزارة الصحة والقاضي بضرورة حضور الولي أو الاستظهار بترخيص ممضى من الولي، مع اشتراط حضوره مع منظوره حتى على الذين تم تسجيلهم ولم يتلقوا دعوة، بما يعتبر وفق بعضهم « تعقيدا لا مبرر له »، مِؤكدين، في الآن نفسه، حرصهم على تلقيح أبنائهم لوقايتهم من الفيروس.
يذكر أنه تم تخصيص 17 مركزا للتلقيح بولاية أريانة بمناسبة اليوم الوطني الثالث للتلقيح، 9 منها مخصصة لفئة الأطفال من 15 إلى 17 سنة، فيما خصصت بقية المراكز، وعددها ثمانية لتلقيح الكهول فوق 40 سنة.
وقد تم توجيه إرساليات إلى 36000 شخص من فئة الكهول فوق 40 سنة، و2950 طفلا لتلقي التلقيح بولاية أريانة.