كشفت وزارة الصناعة والطاقة والمناجم، الخميس، ان المرحلة الرابعة وقبل الأخيرة من الدراسة الاستراتيجية للصناعة والتجديد في أفق 2035، أشرفت على الانتهاء في انتظار لقاء تشاوري مرتقب مع البنك الافريقي للتنمية لإثراء توجهاتها.
وبحث وزير الصناعة والطاقة والمناجم بالنيابة، محمد بوسعيد، مع المدير العام للمكتب الجهوي للتطوير والخدمات لشمال إفريقيا بالبنك الإفريقي للتنمية، محمد العزيز، وممثلين عن البنك وهما دياو عبد الرحمان واوليفيي بريتاش، تقدم المرحلة الرابعة التي تكستي أهمية كبرى.
وتضبط هذه المرحلة التوجهات الاستراتيجية للصناعة والتجديد في أفق 2035، مما سيتيح تحديد ملامح الصناعة التونسية في هذا الأفق وضبط أهم الإصلاحات التي سيتم اعتمادها لتحقيق نقلة نوعية للصناعة التونسية ومحيطها المؤسساتي والقانوني والبنية التحتية الصناعية والتكنولوجية.
وتطرق بوسعيد ومحمد العزيز إلى مجالات التعاون والشراكة خاصة بعد مرحلة الانتهاء من أشغال الدراسة قصد دعم الوزارة في تنفيذ برنامج العمل الذي سينبثق عن الدراسة الاستراتيجية.
وتعاون معدو الدراسة مع عدة هياكل على غرار الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وكل االهياكل الوزارية التابعة لوزارات التجارة والطاقة والنقل والتجهيز والتنمية والمالية وتكنولوجيات الاتصال والتعليم العالي والبحث العلمي ، المعنية بالقطاع الصناعي
وشهدت المرحلة الرابعة تنظيم عدد من الملتقيات الجهوية لتشريك الهياكل الجهوية والمؤسسات الصناعية والمجتمع المدني قصد تقديم مقترحاتهم وتصوراتهم لتطوير النسيج الصناعي على المستوى الجهوي.