استنكر حزب العُمّال ما وصفه ب »تنامي حملات التخوين » في المدة الأخيرة التي قال إنها « تستهدف معارضي الإنقلاب بقيادة قيس سعيّد، منذ 25 جويلية 2021″.
وذكر الحزب في بيان له مساء امس الأحد، أن « هذه الإدّعاءات طالت الأمين العام لحزب العمال، حمّة الهمامي، على خلفيّة مواقف الحزب ممّا يجري في تونس، إضافة إلى رفع لافتة تحمل أسماء شخصيات سياسية تُتّهم بالخيانة أثناء التحركات التي انتظمت الأحد في العاصمة لمساندة قيس سعيّد وإجراءاته الاستثنائية »، وشعارات منافية لحق التنظّم وللأحزاب، دون تمييز ».
وأدان حزب العمال هذه الدعاوي، محملا « مسؤولية ما يمكن أن يحصل من اعتداءات على أمينه العام، حمة الهمامي وغيره من الشخصيات، لقيس سعيّد رأسا، لا باعتباره صاحب السلطات كلها فحسب، بل أيضا لمسؤوليته الشخصية في إشاعة خطاب التخوين لمجمل الساحة السياسية دون استثناء ولا تمييز »، وفق ما جاء في البيان ذاته.
كما دعا النيابة العمومية إلى التحرك وإقامة الدعوى القضائية، « ضدّ كلّ من تورّط ويقف وراء هذه الحملات التي تستهدف الأمن الشخصي والجماعي »، مطالبا « كلّ القوى التقدمية، من أحزاب ومنظمات وشخصيات، بالانتباه واليقظة والتصدي للمخاطر الشعبوية والفاشية التي تهدّد المجتمع والبلاد ».