احتضنت تونس مؤخرا، فعاليات ملتقى كبار قيادات البحريات، تحت إشراف جيش البحر وقيادة القوة البحرية الأمريكية بإفريقيا وأوروبا، والمدرسة الحربية الأمريكية، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة.
وأفاد بلاغ صادر اليوم الاربعاء عن وزارة الدفاع الوطني، بأن هذا الملتقى الذي وضع تحت شعار « تعزيز الأمن المشترك من أجل أمن جماعي »، مثل فرصة لتبادل الآراء والخبرات في مجال أمن وسلامة المجال البحري، خاصة في حوض البحر الأبيض المتوسط.
وقد شاركت في هذا الملتقى، قيادات بحرية من 11 دولة شقيقة وصديقة من إفريقيا وأوروبا، وهي الجزائر والمغرب وليبيا وموريطانيا ومصر ومالطا وايطاليا واسبانيا واليونان، إضافة إلى تونس والولايات المتحدة، ومنظمات إقليمية ودولية تعنى بالمجال البحري.
وأبرز الجانب التونسي في افتتاح هذا الملتقى، أهمية التعاون والتكامل بين البحريات، بما يدعم بسط نفوذ الدول وسيطرتها ومراقبتها لمختلف فضاءاتها البحرية وحدودها، وحمايتها من الأنشطة غير الشرعية.
يذكر أن هذا الملتقى انعقد بمناسبة التمرين البحري متعدد الأطراف « فينيكس اكسبراس 21 « ، الذي استضافه جيش البحر بتونس في شهر ماي الفارط.