تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فايس بوك خبر تم نشره بموقع « لا للتمديد » الذي جاء فيه « دفعة جديدة من المدارس النموذجية تصل ميناء رادس . طبعا الصورة ساخرة ولكن الحقيقة مرة…تخيلوا قيل لنا أنهم سيركزون قاعات مسبقة الصنع قيمة القاعة يفوق الخمسون الف دينار »
ولمزيد تسليط الأضواء على هذا الموضوع إتصلت خلية مكافحة الاخبار الزائفة بالاذاعة التونسية بمصالح وزارة التربية التي نفت صحة ما جاء في هذه التدوينة حيث أفاد مصدرنا ان الاقسام مسبقة الصنع التي يتم تركيزها في بعض المدارس هي من صنع شركة في صفاقس ولا يتم استيرادها مشيرا ان هذه الاقسام يتم تركيزها بصفة مؤقتة في حال وجود اشعال بناء في المؤسسات التربوية تفاديا لتعطيل الدروس مضيفا هذه الاقسام تنجز بمواصفات عالمية ومجهزة بالماء والكهرباء والتكييف
وبها 4 شبابيك وتصل طاقة إستيعابها 16 طاولة مشيرا انه تم اللجوء لاستعمالها منذ سنوات عديدة.
ويجدر التذكير ان وزارة الترببة اصدرت اعلانا تزامن مع انطلاق السنة الدراسية الحالية جاء فيه انه تم تركيز 107 قاعة تدريس جاهزة الصنع بـ67 مؤسسة تربوية أغلبها بالمدارس الابتدائية، إلى حد الان، كحل ظرفي لمجابهة الاكتظاظ في عدد من المؤسسات وذلك وفق ما أفاد به انذاك مدير عام الدراسات والتخطيط ونظم المعلومات بالوزارة، بوزيد النصيري، .
علما وان هذا الحل الذي اعتمدته الوزارة يتنزل في إطار مجابهة الحاجيات العاجلة من قاعات التدريس وضمان عودة مدرسية طبيعية
سيما أن نسبة الاكتظاظ في المرحلة الابتدائية تبلغ7ر22 بالمائة و تصل إلى 1ر24 بالمائة بالمرحلتين الإعدادية والثانوية.
ويذكر أن قاعات التدريس جاهزة الصنع يتم اعتمادها كحل في عديد من الدول في العالم علما وأن التكلفة المالية لهذا المشروع
تراوح بين 35 و 50 ألف دينار.
بوابة الإذاعة التونسية
كوثر مصطفى مورية