عمد عدد من فلاحي وشباب ولاية قبلي، اليوم السبت و لليوم الثاني على التوالي، الى قطع الطريق الوطنية عدد 16 الرابطة بين ولايتي قبلي وقابس على مستوى مفترق استفطيمي بقبلي الشمالية للتعبير عن تمسكهم بسعر ادنى لا يقل عن 4000 مليم للكلغ الواحد من دقلة النور شمروخ من الصنف الاول عند شرائها من قبل المجمّعين او من يعرف محليّا باصحاب الوكايل.
ومنع المحتجّون الشاحنات الناقلة للتمور من مغادرة الولاية ما لم يتم احترام التسعيرة المتفق عليها لشراء دقلة النور في الاجتماعين الذين تم تنظيمهما يومي الاثنين والاربعاء الماضيين بمنطقتي جمنة والبليدات من معتمدية قبلي الجنوبية.
كما نظّم عدد من فلاحي منطقة زعفران من معتمدية دوز الجنوبية، صباح اليوم، وقفة احتجاجية للمطالبة بعدم التهاون في تطبيق التسعيرة التي اتفق عليها اهالي الجهة والتي تراعي الى حد ما ارتفاع تكلفة الانتاج، مشيرين الى انه سيتم منع عمليات قبول التمور من طرف المجمّعين الذين لا يحترمون هذه التسعيرة.
وفي ذات الاطار، أكد عدد من فلاحي منطقة رجيم معتوق الحدودية، في تصريحات متطابقة لـ »وات »، على تمسكهم بالتسعيرة التي اتفق عليها فلاحو الجهة، ملوّحين بمنع الشاحنات المقلّة للتمور من مغادرة هذه المعتمدية المنتجة للتمور في اتجاه ولاية توزر ما لم تراع هذه التسعيرة التي من شأنها تغطية المصاريف الطائلة التي بات يتحملها الفلاح من اجل المحافظة على جودة صابة التمور من الجوائح والافات.
يشار الى ان عددا من المجمّعين قد اكدوا تفهمهم لمطالب فلاحي الجهة وشرعوا في قبول التمور المصنفة من الصنف الاول من دقلة نور شمرخ باعتماد تسعيرة 4000 مليم للكلغ الواحد.
من جهة أخرى أوردت مصالح ولاية قبلي على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فايسبوك » انه تمت برمجة جلسة عمل بمقر وزارة الفلاحة يوم الاربعاء المقبل للنظر في مطالب الفلاحين لهذا الموسم وخاصة منها اشكاليات بيع وترويج الصابة وذلك بحضور ممثلي الادارات والمصالح الجهوية ذات الصلة.