أكد أعضاء لجنة ال13 المكلفة بحل أزمة حركة نداء تونس التزامهم بمواصلة بذل كل المجهودات لتكريس التوافق كحل يضمن المصلحة الجماعية للحزب.
وسجل أعضاء اللجنة في بيان لهم اليوم الثلاثاء ارتياحهم لمصادقة أعضاء المكتب التنفيذى للحزب على خارطة الطريق وللروح التوافقية التي سادت اجتماعه الملتئم يوم 27 ديسمبر 2015 والتي عبرت عن شعور أعضاء المكتب التنفيذى بالمسوولية الوطنية وضرورة اخراج نداء تونس من المصاعب الراهنة حسب نص البيان.
من جهة أخرى شدد أعضاء اللجنة على أن لجان اعداد المؤتمر مفتوحة لكل الاطارات الندائية دون استثناء قصد الاسهام المتنوع والمثرى لخط الحزب ومبادئه وقراراته .كما أكدوا تمسكهم بما جاء في خارطة الطريق في ما يخص ضبط قائمة المؤتمرين وبالتحديد المقاييس المذكورة في النقطتين الثالثة والرابعة من تلك الوثيقة.
ودعت لجنة 13 في بيانها كافة تنسيقيات حركة نداء تونس الى تجسيد أكثر ما يمكن من التوافقات في ما جاء بخارطة الطريق مذكرة بأن اللجنة تتكفل بالنظر في المسائل الخلافية .
وكانت مجموعة النواب ال32 المنتمين لكتلة نداء تونس قد عبروا مساء أمس الاثنين عن عدم التزامهم بالمقررات الصادرة عن المكتب التنفيذي للحزب وأكدوا في بيان بالمناسبة أنهم سيفعلون استقالاتهم من الكتلة النيابية في حال تواصل الصد والتجاهل لمواقفهم ولمواقف العديد من فعاليات الحزب.
يذكر أن المكتب التنفيذى لحركة نداء تونس كان أعلن في ختام اجتماعه الاحد الفارط عن تبنيه خارطة الطريق للجنة ال13 باعتبارها تمثل الاطار العملي لانجاز موتمر توافقي تمهيدي أول انقاذ الحزب.
ومن بين أهم النقاط التسع المقترحة في خارطة الطريق التي قدمتها اللجنة عقد موتمر توافقي يوم 10 جانفي 2016 لانتخاب قيادة سياسية وتنفيذية للحزب الى حين انعقاد مؤتمر انتخابي يومي 30 و31 جويلية 2016 .