تبدو جميع العناصر مواتية لإنجاح سوق السينما في مهرجان « كان »، وذلك بعد عدة سنوات باهتة بسبب جائحة كوفيد-19.
ويستدعي مهرجان كان السينمائي مشاهد المشاهير على السجادة الحمراء وفي حفلات اليخوت، لكن عامل الجذب الرئيسي هو سوق السينما حيث يجتمع جميع لاعبي الصناعة، كبارا كانوا أم صغارا، لإنجاز أعمال تجارية.
ومن المتوقع أن تستقبل تلك السوق، التي فتحت أبوابها أمس الثلاثاء وتستمر حتى 22 ماي، عددا قياسيا من المشاركين يزيد على 15 ألفا من أكثر من 140 دولة.
وهناك أفلام من المحتمل ترشحيها لجوائز الأوسكار، مثل فيلم المخرج علي عباسي (ذا أبرينتس) « المتدرب » الذي يصور دونالد ترامب شابا.
وقال كينت ساندرسون، رئيس شركة (بليكر ستريت) لتوزيع الأفلام المستقلة، لرويترز « مجموعة الأفلام قوية للغاية ».
وأضاف ساندرسون أن مجموعة الأفلام تتضمن عددا أكبر من الأفلام الناطقة بالإنجليزية وأفلام المخرجين الكبار مثل بول شريدر وفرنسيس فورد كوبولا.
وذكر سكوت روكسبورو، مدير المكتب الأوروبي لمجلة (ذا هوليوود ريبورتر)، لرويترز « القائمة أفضل ومستواها أعلى، على ما أظن، مما رأيته من قبل ».