قالت وزيرة المرأة والأسرة والطفولة سميرة مرعي فريعة ان هناك عددا من رياض الاطفال العشوائية والمارقة عن القانون تدعي أنها قرانية في حين أنها لا تمت للقران والإسلام بصلة بل تبث قيما غريبة عن المجتمع التونسي ومخالفة للمناهج التربوية الوطنية.
وذكرت الوزيرة اليوم الجمعة أن هذه الفضاءات لا تهدف الى تحفيظ القران وتدريسه وانما تلقن الاطفال أشياء خطيرة وتعمد الى تشويه تعاليم الاسلام الحنيف من خلال تدريس عذاب القبر وتجسيد نار جهنم مما يؤثر على نفسية الناشئة.
وأضافت أن شخصية الطفل تتحدد ملامحها وفق الاخصائيين في علمي النفس والاجتماع خلال السنوات السبع الاولى من العمر وهو ما يفرض وفق قولها وعيا متزايدا لدى الاولياء الذين يتعين عليهم أن يتثبتوا من قانونية الفضاءات التي يودعون فيها أبناءهم ومما تقدمه من برامج تربوية .
ودعت مرعي الاولياء الى الاستئناس بالقائمة التي أدرجتها وزارة المرأة ضمنموقعها الرسمي والمتضمنة لأسماء الرياض القانونية المرخص لها.
وبالتوازى أوضحت وزارة المرأة والأسرة والطفولة في بلاغ اخر أنها لا تغلق سوى القضاءات العشوائية ورياض الاطفال غير المرخص لها والخارجة عن القانون وأنها لا تستهدف الفضاءات التي تنشط في اطار القانون وطبقا للتراتيب الجاري بها العمل ويتم في اطارها تحفيظ القران وتدريسه.
وشددت الوزارة في بلاغها على أنه لا سبيل لضرب النظام التعليمي والمساس بتجانس المجتمع ومصلحة الطفل الفضلى وحقه في تنشئة سليمة ومتوازنة.