البث الحي

الاخبار : أخبار عالمية

conseil de sécurité

جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة التطورات بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس

عقد مجلس الأمن الدولي ،الليلة، جلسة طارئة لمناقشة التطورات في الشرق الأوسط بعد اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية في فلسطين حماس في العاصمة الإيرانية طهران.

وطالب مندوبو الدول في مجلس الأمن، في كلمات خلال الجلسة، بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، لتحقيق الاستقرار الإقليمي وتجنب حرب إقليمية ذات عواقب مدمرة.

وأدان مندوب الصين فو تسونغ بشدة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، معتبرا ذلك محاولة واضحة لتخريب جهود إحلال السلام. وقال: « سبب ما نحن فيه حاليا هو العجز عن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة »، كما أدان كذلك الهجمات الصهيونية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

من جانبه، قال مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن عمار بن جامع ان الكيان الصهيوني أقدم على عمل انتهك فيه سيادة إيران، وأنه لا يمكن للمجتمع الدولي الصمت إزاء هذا القدر من إراقة الدماء وازدراء القانون الدولي، مشيرا إلى أن الاحتلال الصهيوني تبنى سياسة إراقة الدماء وعقيدة الأرض المحروقة.

وأضاف أن » الاستهداف الهمجي الصهيوني للصحفيين والمدنيين في غزة ولبنان مدان بشدة » ، وأن » ما يقوم به الكيان الصهيوني عدوان صارخ وليس دفاعا مشروعا عن النفس، داعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الاحتلال الصهيوني لكل الأراضي المحتلة.

بدورها، قالت روز ماري ديكارلو وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، خلال الجلسة، إنه « يجب على المجتمع الدولي أن يعمل معا لمنع أي أفعال من شأنها أن تدفع الشرق الأوسط بأكمله إلى حافة الهاوية، مع تأثير مدمر على المدنيين.. النهوض بعمل دبلوماسي شامل هو الوسيلة للقيام بذلك من أجل التهدئة الإقليمية ».

وأضافت المسؤولة الأممية: « يتضح بشكل متزايد أن ضبط النفس وحده لا يكفي في هذا الوقت الحساس للغاية »، وحثت على العمل بقوة من أجل التهدئة الإقليمية لإحلال السلام والاستقرار على المدى الطويل.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية حماس أعلنت في وقت سابق اليوم اغتيال رئيس مكتبها السياسي جراء غارة شنها الاحتلال الصهيوني على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، وهو ما لقي إدانة واسعة عالميا وعربيا وإسلاميا، وسط تحذيرات من أن سياسة الاغتيالات وانتهاك سيادة الدول قد تؤدي إلى الانزلاق نحو دائرة الفوضى وتقويض فرص السلام في الشرق الأوسط.

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma