أفادت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية, فرانشيسك ألبانيز, امس الأحد, بأن العالم ملزم بفرض عقوبات على الكيان الصهيوني لا فرضها على المستوطنين الأفراد فقط بالضفة الغربية .
و أدلت المقررة الاممية بهذه التصريحات تعليقا على تزايد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية.
وأضافت ألبانيز بأن الكيان الصهيوني يتسامح مع عنف المستوطنين بالضفة الغربية ولم يعد الأمر مجرد اقتلاع أشجار زيتون وخيام, بل أصبح يكلف أرواحا بشرية بشكل متزايد, مشددة على أن « العالم ملزم بفرض عقوبات على الاحتلال لأن فرضها على المستوطنين الأفراد فقط بالضفة يشبه محاولة إطفاء حريق باستخدام قطرات العين ».
ووفق معطيات لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية), نفذ المستوطنون 1.530 اعتداء بالضفة الغربية منذ مطلع 2024 وحتى نهاية جويلية الماضي.
وتراوحت هذه الاعتداءات بين فرض وقائع على الأرض (مصادرة أراضي وتوسعة استعمارية) وإعدامات ميدانية وتخريب وتجريف أراضي واقتلاع مئات الأشجار والاستيلاء على ممتلكات وإغلاقات وحواجز تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينيةوإحراق منازل و سيارات, حسب المصدر نفسه.