ويتنزل تنظيم هذا المعرض، في إطار التعاون بين مجموعة المتاحف الكبرى بـ « روان نورماندي » ومتحف حضارات أوروبا والبحر الأبيض المتوسط والمعهد الوطني للتراث التونسي، ويستلهم المعرض إسمه من الكاتب الفرنسي « غوستاف فلوبير »، الذي كتب رواية بعنوان « صالامبو » صدرت في سنة 1862، ومن هذا المنطلق كان الربط بين فلوبير وقرطاج للربط بين الثقافة الفرنسية التي يُعّدُ « فلوبير »، أحد رموزها والبلاد التونسية.
و يمزج هذا المعرض، بين مجموعة من الأنماط الثقافية، وهي الأدب والرسم والنحت والتصوير الفوتوغرافي والفنون المسرحية والسينما وعلم الآثار، وقد سبق وأن أُقيم بمتحف الفنون الجميلة في « روان » سنة 2021 وفي متحف حضارات أوروبا والبحر الأبيض المتوسط بمرسيليا سنة 2022.
وبالتوازي مع المعرض، تُنّظم مجموعة من الأنشطة الثقافية ومن ضمنها ورشة كتابة يؤمنها الكاتب التونسي « محمد حرمل » ومجموعة من اللقاءات والحوارات التي تتمحور حول التعاون الثقافي الدولي إضافة إلى العروض الموسيقية