انطلقت، عشية اليوم، بالعاصمة، أشغال المؤتمر الثامن للجمعية التونسية للطب العائلي، بحضور نحو 200 طبيب عائلة وطبيب عام، للتحاور حول آخر المستجدات الطبية والعلمية في مجال طب العائلة.

وقالت عضو الجمعية التونسية للطب العائلي، عواطف شادي في تصريح لـ(وات) إن هذا المؤتمر السنوي يسعى إلى مزيد تطوير قدرات المهنيين في اختصاص طب العائلة باعتباره خط الدفاع الأول في مجال الرعاية الصحية.

وتستمر أشغال المؤتمر على مدار يومين، وسيتطرق في يومه الأول إلى قضايا حارقة على غرار الإدمان عند المراهقين والتي تشمل تعاطي المخدرات والتدخين والكحول والألعاب الالكتورنية.

وبحسب تصريحات الطبيبة عواطف شادي يشارك أطباء نفس في اليوم الأول لمناقشة التأثير العميق للإدمان عند اليافعين وما يمكن أن يتسبب فيه من مشاكل صحية ونفسية خطيرة، بالإضافة إلى مناقشة سبل الوقاية والعلاج منه.

وإلى جانب الإدمان عند المراهقين يخوض المؤتمر الثامن للجمعية في مسائل أخرى على غرار معالجة مرض السكري المنتشر بشكل متزايد في تونس ويعتبر تحديا صحيا رئيسيا تواجهه البلاد، وفق شادي.

وستتطرق أشغال المؤتمر، بحسب عواطف شادي، إلى محاور عدة أخرى كهشاشة العظام لاسيما لدى كبار السن وانتشار ارتفاع ضغط الدم أحد الأمراض المزمنة الشائعة في تونس.

وتأسست جمعية التونسية للطب العائلي سنة 2006 بهدف تعزيز ممارسة طب العائلة وتطوير مستوى الرعاية الصحية الأولية في تونس، وهي تعد منصة لتبادل الخبرات والمعرفة بين الأطباء المتخصصين في هذا المجال.