اعربت جمعيات ومنظمات بالشابة من ولاية المهدية، اليوم الثلاثاء، في بيان لها، عن تخوفها من تزايد اعداد المهاجرين من بلدان افريقيا جنوب الصحراء، وطالبت بحماية الاهالي والبحارة والمزارعين والتجار، « خاصة بعد ان تفاقمت ظواهر التسول واستعمال الأطفال في هذا النشاط، علاوة على قطع الطرقات والاستيلاء على مواشي بعض الفلاحين ».
ونبه البيان الذي امضت عليه « جمعية صيانة المدينة » و »جمعية النهوض بالطالب الشابي » والاتحادين المحليين للشغل والفلاحة، إلى أن المزارعين « لن يستطيعوا جمع محاصيلهم من الزيتون مع تواجد أعداد كبيرة من المهاجرين الذين استقروا في خيام بضيعاتهم ».
وشددت المنظمات الممضية على البيان، على أن تكاثر مجموعات المهاجرين من جنوب الصحراء « زاد من مشاعر الخوف لدى المتساكنين خاصة مع تنامي موجات الترهيب التي يقومون بها ضد أصحاب بعض المحلات التجارية ».
كما طالبت بضرورة « نقل المهاجرين من ميناء الشابة إلى موانئ اخرى لا سيما وأن العديد من البحارة غادروا المهنة بسبب التعطيلات التي يواجهونها كلما استخرجوا جثثا لمهاجرين ».
ولوحت بتنظيم وقفة احتجاجية « تحمل فيها السلطة مسؤوليتها على الوضع المتفاقم في المنطقة وما ينجر عنه من احتقان في صفوف الأهالي ».