وقدم المهرجان في فقرة الافتتاح عرضا فرجويا تضمن مجموعات من الفرق الفلكلورية والشعراء الشعبيين ومعرض لباس البرنس التقليدي وعرضا للأكلات التقليدية المميزة لأولاد سيدي عبيد ومنها العصيدة وفق نفس المصدر لتكون السهرة الأولى من المهرجان تحت عنوان « مراحيل » لمجموعة الهادي المحمودي من ولاية القصرين.
ويخصص اليوم الثاني من هذا المهرجان لورشة الألعاب التراثية لأولاد سيدي عبيد وأشهرها لعبة الخربقة بتنظيم مسابقة في هذه اللعبة فضلا عن ورشة الوشم التقليدي باعتماد الحرقوس وورشة صناعة السخاب والحلي التقليدي مع تخحصيص فقرة تنشيطية للأطفال خلال فعاليات اليوم الثاني ويقدم المهرجان ثاني سهراته بعنوان « الزردة » من اخراج محمد قعلول ومشاركة مجموعة قصابة الرديف.
ويشمل برنامج اليوم الختامي من المهرجان عرضا فرجويا في فترة بعد الظهر بعنوان عرفاويات وفيه يقدم الفنان الشعبي جمال الدين العرفاوي مجموعة من الأغاني الشعبية وتقدم السهرة الختامية العرض الفني « مسرب الهطايا » للفنان نضال اليحياوي.
وأشارت مديرة المهرجان إلى أن الدورة الحالية تتميز بالتركيز على الفنون والحرف التقليدية من خلال المعرض الذي يقام بالشراكة مع المندوبية الجهوية للصناعات التقليدية وفيه مشاركة لعدد من الحرفيين والحرفيات في اختصاصات النسيج التقليدي وصناعة الحلي وتثمين التراث الغذائي.
وبينت المندوبة الجهوية للشؤون الثقافية رابية العابد أن ولاية توزر تشهد في الفترة الحالية تنظيم سلسلة من الفعاليات الثقافية المتنوعة تفتتح بمهرجان تراث أولاد سيدي عبيد باعتباره يجسد تراث وتاريخ مجموعة أولاد سيدي عبيد بالمعارض وتحتضن مدينة نفطة النسخة التاسعة من مهرجان الموسيقى الصوفية « روحانيات » من 30 أكتوبر إلى 2 نوفمبر بما يقدمه من برمجة متنوعة تشهد مشاركة فنانين وفرق في الموسيقى الصوفية من تونس وبلدان عربية وأجنبية.
كما تشارك ولاية توزر في تظاهرة المتاحف تغني التي أطلقتها وزارة الشؤون الثقافية بالتعاون بين المندوبيات الجهوية والمعاهد العمومية للموسيقى ووكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية من خلال استقبال المتاحف لتظاهرات موسيقية