وضمن المهرجان ذاته الذي أسدل الستار على فعالياته أمس تحصل الممثل التونسي الفرنسي آدم بسّة على نجمة الجونة لأفضل ممثل عن دوره في الفيلم الروائي الفرنسي الطويل « أثر الأشباح » وهو من إخراج جوناثان ميلي .
وقد تحصل هذا الفيلم على جائزة النجمة الذهبية لأفضل فيلم روائي طويل وتدور أحداث هذا العمل حول شخصية حميد، الذي ينضم إلى منظمة سرية تلاحق مسؤولين في النظام السوري، حيث يتتبع أثر الشخص الذي كان يعذبه في المعتقل.
أما فيلم « ماء العين » فهو من إنتاج مشترك تونسي فرنسي كندي، ويروي قصة « عائشة » أم تونسيّة تبلغ من العمر 45 عامًا، وُهبت بأحلام تنبؤية، وتعيش في منطقة منعزلة في شمال تونس مع زوجها إبراهيم 50 عامًا، وابن صغير يسمى آدم 11 عامًا.
وتعيش الأسرة في كرب شديد بعد رحيل الابنين الأكبرين، مهدي 20 عامًا وأمين 19 عامًا، للانضمام إلى تنظيم الدّولة الإسلامية العنيف في سوريا. يعود مهدي بعد أشهر إلى منزله رفقة زوجته السّورية الحامل، مما ينكأ جروحًا قديمة، ويتسبّب في أحداث غامضة في جميع أنحاء القرية.
وللتذكير فإلى جانب فيلم « ماء العين » الذي شارك في عديد التظاهرات والمهرجانات السينمائية الدولية الكبرى، تحمل مريم جوبار في رصيدها عدة أفلام وثائقية وروائية منها فيلم « إخوان » 2018، الذي رُشّح لجائزة الأوسكار، وعُرض في أكثر من 150 مهرجانًا وفاز بأكثر من 75 جائزة.