وفي تصريح لصحفية « وات » بالجهة، أكد رابح عكاز المكلف بالاتصال، اليوم الأحد، أن هذه الدورة بعثت حركية اقتصادية وثقافية كبيرة بتستور وبالمناطق المجاورة لها واستقطبت كل فعالياتها من سهرات وتظاهرات رياضية ومعارض واسواق وتظاهرات ترويجية للمهرجان قبل انطلاقه قرابة 300 الف زائر خلال أكثر من أسبوع .
وكانت الدورة فرصة لضيوف الجهة، زارو خلالها سوق من المنتج الى المستهلك ومعارض المنتوجات المحلية. وقدر رواد سهرات المهرجان باكثر من 3 الاف للسهرة الواحدة. وكانت فعاليات المهرجات مسبوقة بمباريات رياضية وعرض ترويجي للمهرجان بركوب الدراجات من مجاز الباب الى مدينة تستور.
وتتضمن فعاليات اختتام المهرجان اليوم الاحد تنشيط المدينة بالفرقة النحاسية لسليمان وعرض تنشيطى للاطفال وعرض للدبكة السورية وسلامية تستور اضافة الى عرض التخميرة. يتواصل اليوم تنظيم اسواق من المنتج الى المستهلك بمدينتي تستور والسلوقية.
وكانت مني العرفاوى رئيسة جمعية مهرجان الرمان قد صرحت فى افتتاح المهرجان لصحفية وكالة تونس افريقيا للانباء أن الدورة الثامنة للمهرجان تتميز بزيادة فترته من أربعة إلى خمسة ايام، اضافة الى الترفيع فى عدد العارضين الى قرابة 200 عارض (مقابل 120 عارضا فى الدورات السابقة)، كما تتميز بتركيز سوق من المنتج الى المستهلك علما أنه تم الحرص على تشريك الحرفيين الذين يملكون بطاقة حرفي فى كل المجالات لتمكينهم من الترويج ولمساعدتهم على تحسين مداخيلهم .
وشهدت الدورة تنظيم عروض من التراث للاطفال والكهول وعقد جملة من الندوات الثقافية والعلمية وانشطة رياضية وزيارات للتعريف بالمسلك السياحي بتستور فى اطار المهرجان .
وقد تابع الحاضرون ندوة للتعريف بأهمية حصول رمان تستور على التسمية المثبتة للاصل قريبا، وندوة بعنوان « الوافدون من الاندلس واثرهم على النشاط الزراعي »، ومعرض للصناعات التقليدية والحرفية وتذوق أكلات أندلسية « تستورية »، وعديد الفقرات التنشيطية فضلا عن تنظيم زيارة مؤطرة للمعالم الدينية والاثرية بالمنطقة ومعرض ترويجي للرمان وللصناعات التقليدية وعرض للفروسية وأمسية شعرية وعروض موسيقية مختلفة ومباريات فى الطبخ للاكلات الاندلسية ومشتقات الرمان.
وتجدر الاشارة الى ان ولاية باجة تحتل المرتبة الثالثة وطنيا فى إنتاج الرمان ويقدر انتاج الموسم الحالي ب19 الف طن منها 14 الف طن بمعتمدية تستور