وقال السفير الامريكي بتونس جوي هود بهذا الخصوص، ان من شأن هذا التعاون، بين وزارة الفلاحة الامريكية ونظيرتها في تونس، ان يساهم في ترفيع انتاج القطاع وتطوير اساليب الزراعة في الواحات، واضاف ان التمور التونسية « مطلوبة بشدة »، وان هذا الدعم سيساهم في وصول المزيد من المنتجات التونسية إلى العالم، بما من شانه ان يساعد في دعم الاقتصاد التونسي، واضاف ان هذه المبادرة « هي من بين الكثير من المشاريع التي ميزت العلاقات التونسية الامريكية لاكثر من 227 سنة ».

ويساعد برنامج « الغذاء من أجل التقدم » على تحديث القطاع الفلاحي وتعزيزه، من خلال تحسين الإنتاجية الفلاحية وتنمية التبادل التجاري للمنتجات الفلاحية، وقد ساهمت المشاريع السابقة لبرنامج الغذاء من أجل التقدم في تكوين الفلاحين في مجال الصحة الحيوانية والنباتية، وساعدت في تحسين أساليب الفلاحة، وتطوير أنظمة الطرق والمرافق، وإنشاء تعاونيات للمنتجين، وتوفير القروض الصغرى، وتطوير سلاسل القيمة الفلاحية