واكبت وزيرة الشؤون الثقافية السيدة أمينة الصرارفي، مساء يوم 14 نوفمبر 2024 بقاعة الفن الرابع، فعاليات اختتام المهرجان الوطني للمسرح التونسي “مواسم الإبداع” في دورته الثانية وذلك بحضور عدد هام من الفنانين والاعلاميين .

وفي بداية السهرة، شاهد الجمهور مسرحية “جوكينغ” للمخرجة والممثلة اللبنانية حنان حاج علي التي تتقاطع فيها التراجيديا اليونانية، من خلال تجسيد شخصية “ميديا”، بالواقع اللبناني المأزوم عبر أطوار حياة “زهرة” وهي أم من الجنوب اللبناني، التحقت بزوجها محمد لتنطلق رحلة نضال ضدّ الانتهاكات الصهيونية واستشهاد أبنائها الثلاثة.

وفي كلمة الاختتام أكد مدير المسرح الوطني السيد معز مرابط على أن العمل متواصل من أجل استمرار النجاح والارتقاء بهذا المهرجان، كما ذكّر بأن المسرح التونسي فن التوق الدائم ضد الطغيان وآلة التقتيل في غزة ولبنان.

ثم قدمت الفنانة لبنى نعمان والعازف الهادي فاهم وصلة غنائية حيث أطربت الحضور بأغاني “لبيروت” و”يلا تنام” و”كبي الفولارة”. كما تم أيضا تكريم الفنان الايراني مصطفى زماني.

وفي ختام هذه السهرة، تم الاعلان عن نتائج المسابقة الرسمية للمهرجان وهي كما يلي:

الجائزة الكبرى للابداع المسرحي أسندت لمسرحية “البخارة” للصادق الطرابلسي

جائزة أفضل إخراج للفنان محمد علي سعيّد، مسرحية “اعتراف”

جائزة النص الدرامي لإلياس الرابحي كاتب مسرحية “البخارة”

جائزة السينوغرافيا لمسرحية “بلا عنوان” للمخرجة مروى المناعي

جائزة أفضل ممثلة للفنانة نادية بالحاج عن دورها في مسرحية “بلا عنوان”

جائزة أفضل ممثل للفنان اسكندر الهنتاتي عن دوره في مسرحية “روضة العشاق” للمخرج معز العاشوري

كما رصد المسرح الوطني جوائز تشجيعية لأفضل الأعمال المنجزة من قبل المشاركين في الماستر كلاس لأفضل صورة فوتوغرافية التي أسندت للطالبة إيمان الغزواني من عرض “وصايا الديك” لوليد الدغسني، وأفضل تسجيل فيديو للطالبة نسرين باني من عرض “رقصة سماء” للمخرج الطاهر عيسى بن العربي.
أما جائزة أفضل مقال نقدي فكانت للطالب خليل بن حريز عن مقاله حول مسرحية “بلا عنوان” للمخرجة مروى المناعي.