بحث وزير الإقتصاد والتخطيط، سمير عبد الحفيظ، الجمعة مع مسؤولين من الكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل المواطنين وعن الجمعية الوطنية للمصدرين الجزائريين افاق التعاون، خلال زيارة يقوم بها حاليا الى الجزائر التقى فيها عددا من المسؤولين الحكوميين في ظل دعوات الى تسهيل انشطة المستثمرين.
وشكل اللقاء، مع ممثلي الأعراف والمصدرين، وفق بلاغ اصدرته وزارة الاقتصاد والتخطيط، الجمعة، فرصة للتطرق بالخصوص إلى الإمكانيات والافاق المتاحة لتعزيز وتكثيف الإستثمارات المباشرة في كل من تونس والجزائر او لبناء شراكات نحو الأسواق الواعدة على غرار السوق الأفريقية.
ويشارك عبد الحفيظ في الدورة الثالثة للمؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئة بالجزائر العاصمة ، الذي افتتح امس الخميس رسميا من قبل الوزير الأول الجزائري نذير العرباوي.
وشدد عبد الحفيظ، خلال لقاء جمعه امس الخميس بوزير الصناعة والانتاج الصيدلاني الجزائري، سيفي غريب، الفرص الواعدة والامكانيات المتاحة لدى الجانبين للارتقاء بالتعاون الاقتصادى إلى أفضل المراتب في مختلف المجالات .
واكد الاستعداد لتوفير كل الدعم للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية الثنائية إلى مستويات أفضل عبر تعزيز الاستثمار في العديد من القطاعات التى اكتسبت فيها البلدان خبرة واسعة.
وتطرق الجانبان الى أهمية وضرورة تكثيف الجهود في اتجاه تفعيل البرامج الخاصة بتنمية المناطق الحدودية باعتبار ما يمكن ان تضفيه من دينامكية اقتصادية واجتماعية عليها.
وتطرق سمير عبد الحفيظ خلال لقاء جمعه امس الخميس مع وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات الجزائري، محمد البوخاري، إلى السبل الكفيلة بدعم التبادل التجاري بين البلدين.
وأكد الوزيران في هذا السياق على ضرورة تعميق التشاور بما يساعد على مزيد تسهيل النشاط التجاري و تعزيز حركة التبادل بما يخدم المصلحة المشتركة للبلدين الشقيقين.
وأكد الجانبان على أهمية تسهيل انشطة المستثمرين والمتعاملين الاقتصاديين في كل من تونس والجزائر، وعلى دور هياكل الدعم والمساندة في هذا الاتجاه، مشددين على ضرورة تكثيف اللقاءات والتظاهرات الترويجية بين الفاعلين الاقتصاديين ورجال أعمال البلدين.
وزار عبد الحفيظ الجناح التونسي للمؤسسات الناشئة المشاركة في المعرض الذي تم تنظيمه على هامش المؤتمر، حيث تعرف على أنشطة هذه الشركات ومجالات تخصصها وبرامج عملها للتطوير واقتحام الأسواق الخارجية.