اعتبر وزير البيئة، الحبيب عبيد، أنه « حسب خصوصية ولاية صفاقس، من الأنسب الحديث عن التنمية البيئية قبل الحديث عن المشاكل البيئية ».
وأضاف عبيد في تصريح إعلامي خلال زيارة عمل أداها، اليوم الأربعاء، إلى ولاية صفاقس، استهلها بالإشراف على ورشة عمل حول « ريادة الأعمال البيئية والمناخية في تونس »، أن مدينة صفاقس هي لمحطة الثالثة التي تمت زيارتها بعد قفصة وقابس، بهدف الإعلان عن برنامج كبير يتنزل في إطار التنمية البيئية التي تقوم أساسا على تكوين شركات ناشئة في مجال العمل البيئي ».
وأوضح أنّ « البيئة ليست مشاكل فحسب، بل إمكانيات استثمارات، إذ تم في هذا المجال بعث ثلاثة مشاريع أساسية، وهي مركز تونس الدولي للبيئة، حيث تم الإعلان عن طلب العروض، واختيار ثلاثة شركات هي بصدد التكوين حاليا، ومشروع مع منظمة الأمم المتحدة، يهدف إلى بعث 8 شركات، وقد تم الشروع في طلب العروض بالنسبة للشركات الراغبة في الاشتغال وتكوينها ودعمها، في المجال الإداري وتكوين الشركات والتكوين الفني « .
وأشار إلى أنّ مجالات الاستثمار في المجال البيئي مفتوحة، وتشمل أساسا تجميع ورسكلة النفايات والسياحة البيئية وغيرها « .