البث الحي

الاخبار : أخبار عالمية

3322

بنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة جانفي 2025

تم اليوم الأربعاء 15 جانفي 2025، الإعلان في العاصمة القطرية الدوحة عن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وتضمن الاتفاق بندا ينص على تحسين أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، كما أن الاحتلال رفض الإفراج عن كبار الأسرى الفلسطييين في سجونه.

وقد تم الاتفاق على تشكيل لجنة مصرية قطرية تشرف على عودة النازحين من جنوب القطاع إلى شماله.

وفيما يلي بنود هذا الاتفاق الذي قبل الطرفان تطبيقه على ثلاث مراحل، ابتدء من يوم الأحد 19 جانفي 2025:

المرحلة الأولى وتبلغ مدتها 42 يوما، وتم الاتفاق على أن يطبق فيها ما يلي:

وقف العمليات العسكرية المتبادلة من قبل الطرفين مؤقتا، وانسحاب قوات الاحتلال شرقا وبعيدا عن المناطق المأهولة بالسكان إلى منطقة بمحاذاة الحدود في جميع مناطق قطاع غزة بما في ذلك « وادي غزة »، وسيتم الانسحاب إلى مسافة 700 متر قبل الحدود اعتمادا على خرائط ما قبل 7 أكتوبر 2023.

تعليق النشاط الجوي للاحتلال للأغراض العسكرية والاستطلاع مؤقتا في قطاع غزة بمعدل 10 ساعات يوميا، و12 ساعة في أيام إطلاق سراح المحتجزين والأسرى.

سيفرج الاحتلال الصهيوني خلال المرحلة الأولى عن نحو ألفي أسير بينهم 250 من المحكومين بالسجن المؤبد، ونحو ألف من المعتقلين بعد 7 أكتوبر 2023.

عودة النازحين إلى مناطق سكنهم، والانسحاب من وادي غزة، وفقا للآتي:

أ- بعد إطلاق سراح 7 محتجزين، تنسحب قوات الاحتلال بالكامل في اليوم السابع من الاتفاق من شارع الرشيد شرقا حتى شارع صلاح الدين، وتفكيك كل المواقع في هذه المنطقة. وبدء عمليات عودة النازحين إلى مناطق سكنهم، وضمان حرية تنقل السكان في جميع القطاع، إضافة إلى دخول المساعدات الإنسانية عبر شارع الرشيد من أول يوم ودون معيقات.

ب- في اليوم الـ22 من بدء تنفيذ الاتفاق، تنسحب قوات الاحتلال من وسط القطاع، خاصة من « محور نتساريم » و »دوار الكويت »، إلى منطقة قريبة من الحدود، ويتم تفكيك المنشآت العسكرية بالكامل، مع استمرار عودة النازحين إلى أماكن سكنهم، ومنح السكان حرية التنقل في جميع مناطق القطاع.

ج- فتح معبر رفح بعد 7 أيام من بدء تطبيق المرحلة الأولى، وتدخل كميات كافية من المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة والوقود عبر 600 شاحنة يوميا، تنقل 50 منها الوقود، وتتوجه 300 شاحنة إلى شمال القطاع.

عمليات تبادل المحتجزين والأسرى من الجانبين وذلك وفقا للآتي:

أ- تطلق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سراح 33 محتجزا تابعا للاحتلال الصهيوني (أحياء أو موتى)، بما في ذلك نساء مدنيات ومجندات وأطفال تحت سن الـ19 عاما وكبار السن الذين تجاوزوا 50 عاما ومدنيين جرحى ومرضى، مقابل إطلاق أعداد من الأسرى الفلسطينيين من السجون والمعتقلات الصهيونية وفقا لما يلي: مقابل كل محتجز إسرائيلي يتم إطلاقه، يطلق الاحتلال سراح 30 طفلا وإمرأة فلسطينية من سجونه.

ب- مقابل إطلاق سراح 30 أسيرا فلسطينيا من سجون الاحتلال من كبار السن والمرضى، تطلق حركة حماس سراح جميع المحتجزين الأحياء من كبار السن والمرضى والجرحى المدنيين.

ج- يطلق الاحتلال سراح 50 أسيرا فلسطينيا مقابل كل مجندة صهيونية محتجزة تطلقها حركة حماس.

تجدول عمليات تبادل المحتجزين والأسرى في المرحلة الأولى حسب الآتي:

1- في اليوم الأول من الاتفاق، تطلق حركة حماس سراح 3 محتجزين مدنيين تابعين للاحتلال الصهيوني، وفي اليوم السابع تطلق سراح أربعة محتجزين آخرين.

بعد ذلك، تطلق حماس سراح 3 محتجزين تابعين للاحتلال كل سبعة أيام، وقبل إعادة الجثث تفرج عن جميع المحتجزين الأحياء.

2- في الأسبوع السادس من الاتفاق، يفرج الاحتلال عن 47 من أسرى « صفقة شاليط » الذي أعيد سنجهم بعد إطلاق سراحهم عام 2011.

3- إذا لم يصل عدد المحتجزين التابعين للاحتلال الأحياء المطلق سراحهم إلى 33، يُستكمل العدد المتبقي من الجثث. بالمقابل، يطلق الاحتلال في الأسبوع السادس سراح جميع النساء والأطفال الذين اعتقلوا من القطاع بعد 7 أكتوبر2023.

4- ترتبط عملية التبادل بمدى الالتزام ببنود الاتفاق، وتشمل وقف العمليات العسكرية من الجانبين، وانسحاب قوات الاحتلال، وعودة النازحين، ودخول المساعدات الإنسانية.

يمنع إعادة اعتقال الأسرى الفلسطينيين الذين أطلق سراحهم بالتهم نفسها التي اعتلقوا بسببها سابقا، ولن يعاد اعتقالهم من أجل قضاء ما تبقى من محكوميتهم. ولن يطلب من السجناء الفلسطينيين التوقيع على أي وثيقة شرطا على إطلاق سراحهم.

لن تستخدم المعايير الموضوعة بشأن تبادل المحتجزين والأسرى في المرحلة الأولى أساسا للتبادل في المرحلة الثانية من الاتفاق.

تبدأ مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين، بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، في موعد أقصاه اليوم الـ16 من دخول الاتفاق حيز التنفيذ، ويجب أن يتوصل إلى اتفاق قبل نهاية الأسبوع الخامس من المرحلة الأولى.

تواصل الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية الأخرى، أعمالها في تقديم الخدمات الإنسانية في كافة مناطق قطاع غزة، وتستمر العمليات في جميع مراحل الاتفاق.

تبدأ عمليات إعادة تأهيل البنية التحتية في جميع مناطق قطاع غزة، وإدخال المعدات اللازمة لفرق الدفاع المدني، وإزالة الركام والأنقاض، ويستمر ذلك في جميع مراحل الاتفاق.

يُسمح بإدخال مستلزمات إنشاء مراكز لإيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم أثناء الحرب، ويشمل ذلك بناء ما لا يقل عن 60 ألف وحدة سكنية مؤقتة و200 ألف خيمة.

يصل عدد أكبر من المتفق عليه من الجرحى العسكريين إلى معبر رفح من أجل تلقي العلاج الطبي، مع زيادة عدد الأشخاص الذين يسمح لهم بالمرور عبر المعبر، إضافة إلى إزالة القيود المفروضة على المسافرين عبره، وكذلك على حركة البضائع والتجارة.

البدء بتنفيذ الترتيبات والخطط اللازمة من أجل إعادة إعمار شامل للمنازل والبنية التحتية المدنية التي دمرت نتيجة الحرب، وتعويض المتضررين تحت إشراف عدد من الدول والمنظمات، بما في ذلك مصر وقطر والأمم المتحدة.

استمرار تنفيذ جميع إجراءات المرحلة الأولى في المرحلة الثانية، طالما استمرت المفاوضات حول الشروط، مع بذل ضامني الاتفاق قصارى جهودهم من أجل ضمان استمرار المفاوضات غير المباشرة حتى يتمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاق بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية.

المرحلة الثانية ومدتها 42 يوما

إعلان عودة الهدوء المستدام، الذي يشمل الوقف الدائم للعمليات العسكرية والأنشطة العدائية، واستئناف عمليات تبادل المحتجزين والأسرى بين الجانبين، بما في ذلك جميع رجال الاحتلال الأحياء المتبقين، مقابل عدد يتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

إضافة إلى ذلك تنسحب قوات الاحتلال بالكامل خارج قطاع غزة.

المرحلة الثالثة ومدتها 42 يوما

تبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين بعد الوصول لهم والتعرف عليهم.

بدء تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، ويشمل ذلك المنازل والمباني المدنية والبنية التحتية، إضافة إلى تعويض كافة المتضررين، بإشراف عدد من الدول والمنظمات الراعية للاتفاق.

فتح جميع المعابر والسماح بحرية حركة الأشخاص والبضائع.

 

بقية الأخبار

اتصل بنا

النشرات-الاخبارية

podcast widget youtube

تابعونا على الفايسبوك

spotify podcast widget

مشروع-اصلاح

moudawna

mithek

tun2

talab

maalouma