وأضافت أن الحمية الغذائية الخالية من الغلوتين باهظة مما يتسبب لدى بعض المرضى من العائلات المعوزة في التخلي على الحمية التي تعتبر العلاج الوحيد للمرض وخاصة لدى الاطفال المنحدرين من عائلات فقيرة مما يؤثر على نموهم الطبيعي.
وعملت الجمعية، على توفير التكوين في وصفات الأكل الخالية من الغلوتين وإحداث ورشات لانتاج الخبز والحلويات المهمة في الحمية وذلك في تونس وسيدي بوزيد والجنوب في اطار مشروع شبكة خالية من الغلوتين.
ومرض الأبطن يؤثر على جميع الأعمار وفي تونس، تقدر الاصابة بهذا المرض ب1 بالمائة اي ما يعادل حوالي 100 ألف شخص، ولكن العديد من الحالات لا تزال غير مشخصة