وزار الدكتورسالم بن محمد المالك، مرفقا بوالي القيروان ذاكر البرقاوي والمدير العام للمعهد الوطني للتراث طارق البكوش والمديرة العامة لوكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية ربيعة بلفقيرة، جامع عقبة بن نافع. واطلع على خصوصياته المعمارية وأهميته التاريخية في نشر العلوم الإسلامية عبر العصور.
بعد ذلك، تحول إلى متحف رقادة حيث قام بجولة في أروقته للتعرف على المقتنيات النادرة التي تجسد تاريخ المنطقة. كما زار مخبر ترميم المخطوطات بالمتحف حيث عاين مختلف مراحل ترميم المخطوطات والوثائق النادرة. وفي هذا الإطار، أكد استعداد الإيسيسكو للمساهمة في مشروع « اقرأ » وهو مشروع يعنى بصون المخطوطات وحفظها عبر أحدث التقنيات.
وتضمّن البرنامج أيضا جولة سياحية داخل المدينة العتيقة بتونس العاصمة. كما شملت الجولة زيارة إلى جامع الزيتونة المعمور.