حقق الطفل الفلسطيني أحمد دوابشة (5 أعوام) حلمه عندما التقى الخميس 17 مارس في مدريد مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وعدد آخر من لاعبي فريق النادي الملكي.
ورتبت لدوابشة، الناجي الوحيد من إحراق منزل عائلته في شمال الضفة الغربية المحتلة في جويلية على يد مستوطنين متطرفين، زيارة إلى مركز تدريب ريال مدريد حيث استقبله رونالدو والويلزي غاريث بايل والبرازيلي مارسيلو والفرنسي كريم بنزيمة ، وأخذوا معه الصور التذكارية وقدموا له قميصا وكرة عليهما تواقيع أفراد الفريق.
وكتب ريال على موقعه في شبكة الانترنت « جال الطفل على منشآت المركز قبل أن يحضر حصة تدريبية للفريق بقيادة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان ».
وبث تلفزيون ريال مدريد، القناة الخاصة بالفريق الملكي، صورا عن اللقاء بين اللاعبين والطفل الفلسطيني وهو يرتدي القميص المقدم له والذي يحمل الرقم 7 العائد لرونالدو وعليه اسم أحمد.
وزار أحمد الذي وصل الأربعاء 16 مارس إلى العاصمة الإسبانية، أيضا ملعب سانتياغو برنابيو وقام بعملية إحماء على أرضية هذا الصرح الرائع.
وكان رونالدو دعا أحمد الذي يضع غطاء طبيا يغطي فروة رأسه المصابة بحروق، لزيارته، ورحب رئيس الاتحاد الفلسطيني اللواء جبريل بالدعوة، معتبرا أنها لفتة عظيمة من ريال مدريد وإدارته ورونالدو، لكن الجندي المجهول في هذا الموضوع الذي نشكره جدا هو زين الدين زيدان في إشارة إلى مدرب ريال الحالي ونجم كرة القدم الفرنسي السابق.
وكان أحمد يتلقى العلاج في مستشفى خاص ويتعافى من إصابته بجروح بالغة نتيجة إضرام مستوطنين متطرفين النار في منزل عائلته في 31 من جويلية الماضي في قرية دوما قرب نابلس في الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: أ ف ب