قالت فدوى البرغوثي، زوجة الأسير الفلسطيني، مروان البرغوثي، إن مجلس نواب الشعب ، أعرب اليوم الخميس، عن دعمه لملف ترشيح زوجها لنيل جائزة نوبل للسّلام 2016.
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلت به فدوى البرغوثي، عقب لقاء جمعها مع رئيس البرلمان التونسي، محمد النّاصر،الخميس 06 أفريل 2016 ، بتونس، والذّي دَار حول « القضية الفلسطينية ووضعية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال ».
وقالت فدوى البرغوثي، وهي أيضا عضو المجلس الثوري لحركة « فتح »: « سمعنا من رئيس البرلمان نيابة عن كل الكتل البرلمانية التأييد الكبير للمناضل مروان البرغوثي، إذ قدموا تحية لصموده وثباته ونضاله المستمر، وأيدوا ترشيحه لجائزة نوبل للسلام وهذا شرّفنا بموقف عربي أصيل ».
وأضافت: « رباعي الحوار الوطني في تونس (الاتحاد العام التونسي للشغل، واتحاد الصناعة والتّجارة والصناعات التقليدية، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والهيئة الوطنية للمحامين) سيرشح مروان لجائزة نوبل للسلام ».
وتابعت: « نقلت رسالة من المناضل مروان البرغوثي نيابة عن كل الأسرى والمعتقلين إلى رئيس البرلمان التونسي، وأكدنا أن الشعب الفلسطيني صامد وثابت وأن الأسرى والمعتقلين صامدون رغم القتل والعدوان والتدمير وتهويد القدس، ورغم كل ما يحدث لأبناء شعبنا الصامدون ».
وخلصت إلى أنهم « كفلسطينيين يقدرون المحبة والتقدير والاحترام ومكانة القضية الفلسطينية في نفوس كل التونسيين ولدى نوابهم ومنتخبيهم ».
والإثنين الماضي، أعلنت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، دعمها لملف ترشيح الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي لنيل الجائزة ذاتها.
وفي 4 مارس الماضي، سلم الأرجنتيني أدولفو بيريز اسكيفيل، الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 1980، سفير دولة فلسطين لدى الأرجنتين حسني عبد الواحد، نسخة من ترشيحه للأسير الفلسطيني مروان البرغوثي، للحصول على جائزة نوبل للسلام.
وكانت إسرائيل قد اعتقلت البرغوثي عام 2002 وحكم عليه بخمس أحكام بالسجن المؤبد وأربعين عاما، بعدما أسندت له تهما منها « المسؤولية عن عمليات فدائية نفذتها كتائب شهداء الأقصى (الجناح المسلح لفتح) وأدت إلى مقتل وإصابة إسرائيليين ».
الأناضول