سجلت التحركات الاحتجاجية الاجتماعية خلال شهرى فيفرى ومارس الماضيين تراجعا مقارنة بشهر جانفى 2016 وفق ما أفاد به عضو المنتدى التونسى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية عبد الستار السحبانى فى ندوة صحفية الاربعاء بالعاصمة خصصت لعرض تقريرى المنتدى حول احتجاجات فيفرى ومارس.
وأوضح السحبانى ان نسبة التحركات الاجتماعية الجماعية بلغت خلال شهر فيفرى 5ر85 بالمائة وخلال شهر مارس 6ر91 بالمائة مسجلة بذلك تراجعا مقارنة بشهر جانفى الذى تجاوزت فيه نسبة الاحتجاجات 9ر95 بالمائة.
وأضاف ان ولايات تونس الكبرى والقيروان والقصرين وسيدى بوزيد هى من الجهات التى عرفت أكبر عدد من التحركات الاحتجاجية مشيرا الى تنوع أماكن الاحتجاجات بين البلديات والمعتمديات ومقرات الولايات والوزارات وتنوع الاساليب الاحتجاجية لتشمل السير على الاقدام نحو العاصمة وتنفيذ الاعتصامات وخياطة الافواه والتهديد بالانتحار.
وأكد المتحدث ان الاحتجاجات ذات الخلفية الاقتصادية تصدرت تحركات شهرى فيفرى ومارس 2016 الى جانب الاحتجاجات للمطالبة بالتنمية الجهوية0 كما تم رصد 83 حالة ومحاولة انتحار خلال شهر فيفرى و43 حالة ومحاولة انتحار خلال شهر مارس سجل أكبر عدد منها بولايات سيدى بوزيد وتونس وقفصة والقيروان وقابس ونابل.
وتمس هذه الحالات بالخصوص الشريحة العمرية مابين 26 و35 سنة الى جانب 7 حالات انتحار فى صفوف الاطفال دون 15 سنة.