ضمن اللقاءات الفكرية الدورية التي تنظمها اذاعة تونس الثقافية من خلال برنامج » ندوة الثقافية » تم يوم الاربعاء 24 اوت و بالاشتراك مع مجلة فنون تنظيم ندوة تم فيها طرح موضوع الفن بوصفه مقاومة ، الندوة حضرها عدد من الاعلاميين و الأكاديميين و المثقفين و المختصين و المهتمين بالشأن الثقافي وادارها كل من الدكتور محمد المديوني و الاعلامي و الكاتب سمير المسعودي .
الاستاذ خليل قويعة اكد ان مفهوم المقاومة في الفن جعله يلامس ابعادا اجتماعية و سياسية و تاريخية على اعتبار انه يتيح النظر الى الاعمال الفنية من داخل علاقتها بالسلطة ، كما ان المقاومة هي قوة معارضة من اجل تأكيد الذات و الانا الحر :
الدكتور سامي بن عامر قال ان الفن بالأساس هو مقاومة السائد ، و البعد الفني و الجمالي لأي موضوع فني هو الذي يجعل منه عملا خالدا :
اما الاعلامي الحبيب بلعيد فقد تطرق الى المسالة من وجهة نظر اعلامية حيث اكد اهمية دور الاعلام في ايصال صوت الفنان و المثقف الى الجمهور و ارساء ثقافة الحوار بين المثقف و الجمهور :
رئيس مجلة الحياة الثقافية ناجي الخشناوي اكد اهمية ارتباط الفن بمفهوم التحرر بما هو فعل انساني واضاف ان الحرية و المقاومة دائما ما تأتي من الهامش من خلال حركات الابداع المنفلتة من السلطة :
الناقد السينمائي الناصر الصردي اضاف ان الفن في مفهومه المطلق لا يمكن ان يكون الا فعل مقاومة يتمثل في التساؤل حول السائد :
الفنان الموسيقي عادل بوعلاق اشار الى ان هناك فائض قيمة سياسي ارادته السلطة لتسطيح مستوى الوعي الجماهيري و اضاف ان طموح التجاوز في الفن هو فعل مقاومة :
الشاعر عبد اللطيف العلوي اكد ان الفن يصدر دوما عن حاجة للتأثير و بالتالي للتغيير و من هنا تبدأ فكرة المقاومة :