تم مساء أمس الاثنين التوقيع على ست اتفاقيات لتمويل مشاريع وبرامج في تونس بين الحكومة التونسية والوكالة الفرنسية للتنمية وذلك خلال موكب انتظم بقصر الحكومة بالقصبة بحضور رئيس الحكومة يوسف الشاهد ونظيره الفرنسي مانويل فالس.
وأبرز الشاهد أهمية الاتفاقيات الممضاة التي قال إنها تأتي عشية الندوة الدولية للاستثمار تونس 2020 التي تفتتح غدا الثلاثاء، مذكرا بعلاقات الصداقة والشراكة القوية بين تونس وفرنسا.
واستعرض مسار الاصلاحات التي قامت بها تونس في مختلف الميادين، داعيا المستثمرين والسياح الفرنسيين للقدوم واستغلال الفرص المتاحة في البلاد.
من جهته أكد فالس التزام بلاده بالوقوف الى جانب تونس لمساعدتها على استكمال مسارها الانتقالي، الذي قال « إنه أصبح نموذجا في المنطقة ».
وأبرز أهمية الوفد الفرنسي المشارك في الندوة الدولية للاستثمار يومي 29 و30 نوفمبر بتونس، مشيرا إلى أنه علاوة على الشخصيات السياسية والمسؤولين الاقتصاديين، فإن حوالي عشرة مؤسسات فرنسية ستكون حاضرة في المؤتمر.
وأشار إلى نية بلاده تحويل مزيد من الديون التونسية الى مشاريع تنموية، مذكرا في هذا السياق بأنه، يجري حاليا بناء مستشفى كبير في ولاية قفصة وبأن مشاريع أخرى سيتم تحديدها قريبا في هذا الاتجاه.
وجدد الجانبان، من جهة أخرى، التأكيد على أهمية تكثيف الجهود وتعزيز التعاون في مجال مكافحة التطرف والإرهاب الذي يهدد أمن المنطقة واستقرارها.