انطلقت، صباح الأحد، أشغال المؤتمر الثالث والعشرين للاتحاد العام التونسي للشغل تحت شعار « الولاء لتونس الوفاء للشهداء والاخلاص للعمال » .
وسجلت الجلسة الافتتاحية، المنعقدة بحضور واسع ناهز 7000 آلاف مشارك بين نقابيين و120 ضيفا ممثلا عن منظمات وطنية ونقابات عربية ودولية وممثلي الرباعي الراعي للحوار الوطني وشخصيات مستقلة، بالخصوص مشاركة سفير فلسطين وفدوى البرغوثي زوجة الأسير مروان البرغوثي وممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اسماعيل الجنيدي نيابة عن القائد الأسير أحمد سعادات.
وقال نائب رئيس المؤتمر وكاتب عام الاتحاد الجهوي للشغل بتونس، فاروق العياري، إن الاتحاد يبقى خيمة للجميع، وفيا لدماء الشهداء وفي خدمة الوطن والشغالين، وكانت منظمة نقابية بامتياز تعنيها مصلحة النقابيين كما تعنيها مصلحة تونس، مبرزا أن مؤتمرات الاتحاد مثلت دائما حدثا دوليا.
وينتظر أن يلتحق لأول مرة العنصر النسائي بتركيبة المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي الذي سيغادره، كل من الأمين العام حسين العباسي، والأمينين العامين المساعدين المولدي الجندوبي وبلقاسم العياري الذين سيتم تكريمهم في ختام حفل الافتتاح.
وترشح لعضوية المكتب التنيفذي للاتحاد الذي يضم 13 عضوا ، أربعون مترشحا، موزعين على قائميتين رئيسيتين الأولى أطلق عليها « قائمة الوفاق الوطني » يترأسها نور الدين الطبوبي والثانية يترأسها قاسم عفية.
وتتوزع أشغال المؤتمر خلال الأيام القادمة على 5 لجان أعضاؤها من النقابيين غير المترشحين في المؤتمر؛ وهي لجنة الفرز وفحص النيابات (31 عضوا) و لجنة اللائحة العامة (15 عضوا) ولجنة اللائحة الداخلية ( 15 عضوا) ولجنة اللائحة المهنية (16 عضوا) ولجنة العلاقات الدولية والصراع العربي الصهيوني (16 عضوا).
وعمت أجواء احتفالية أرجاء القبة، رفع خلالها النقابيون شعارات تمجد الاتحاد ونضالاته وشهداء الحركة النقابية منها » لا نهضة ل انداء اتحاد الشهداء » و » الشعب يريد تجريم التطبيع » والشعب يريد تحرير فلسطين » و « بالروح بالدم نفديك يا اتحاد ».
ويشار إلى أن تعزيزات أمنية كبيرة تؤمن محيط قبة المنزه منذ الصباح الباكر.