وأكد الكيلاني، على أن تنوع نسيج استثمارات المحفظة بتونس، حيث تملك شركات تنشط في القطاع النفطي والعقاري والخدماتي، يعكس ارادة المجموعة في تحقيق شراكة استراتيجة مع تونس. وأكد في الان ذاته على التطلع للاستثمار في قطاعات اضافية على غرار الصحة والمواصلات والفلاحة.
وتملك المحفظة في تونس، شركات نفط ليبيا (أويل ليبيا) ولايكو تونس القابضة، ولايكو لادارة الفنادق والمنتجعات فضلا عن الشركة الليبية الزراعية القابضة، ولكنها تجابه حسب رئيس مجلس ادارتها بعض الاشكاليات القانونية.
وترتبط هذه الاشكاليات برفض الادارة العامة السابقة لنزل أبو نواس وهو واحد من بين 3 نزل تملكها المحفظة تسليم مبنى النزل لفائدة الادارة العامة الجديدة لشركة السياحة والمؤتمرات. ويتوقع أن يتم افتتاح نفس النزل خلال شهر جوان 2017.
وتسدد شركة لايكو منذ 5 سنوات 60 بالمائة من أجور العاملين بالنزل المذكور رغم أنه لا يزال يخضع لعملية اعادة البناء الا حد اليوم. وبدأت الشركة، بحسب الرئيس المدير العام، أشرف التايب، في تسديد أجور العاملين بالنزل بشكل كامل منذ ستة أشهر.
وقال التايب، » تتمثل أكبر الاشكاليات الادارية في عدم تمكننا من دخول النزل بسبب منعنا من طرف الادارة السابقة، بالرغم من أن شركتنا لها سجل تجاري » محذرا من امكانية توجه ادارة شركة لايكو للقضاء بهدف تمكينها من افتتاح النزل في التاريخ المرسوم.
المصدر : اذاعة تطاوين