منصة التتويج لم تكن عصية على فريق سفراء السلام , الفريق الذي شرف رياضة التايكواندو بالقصرين و أثبت جدية مارسمه من أهداف و تحديات في عدة مستويات .هذا الفريق الذي يتقدم نحوى مؤسسة رياضية مجتمعية تربوية تعنى بمتعاطي الرياضات الفردية في القصرين .
منتخب سفراء السلام هو ثمرة شراكة بين المعهد الفرنسي و جمعية منتدى الشباب لثقافة المواطنة إنشاء من خلالها هذا المنتخب الجهوي في بادرة اختير فيها خيرة المواهب بولاية القصرين في رياضة التايكواندو ضمن مشروع يتواصل على مدى 3 سنوات يتكفل فيه المجتمع المدني ممثلا في جمعية الشباب لثقافة المواطنة بدعم مجموعة من رياضي التكواندو في كل المجالات تدريبا و تكوين…
مستهل هذه السنة كانت نشأة الفكرة من خلال اختيار 30 رياضيا من مختلف معتمديات الجهة في معسكر تدريبي يتنقلون خلاله إلى مركز الولاية ان تجرى التدريبات تحت إشراف لاعب المنتخب الوطني السابق محمد خليفي و صاحب الفكرة التي لم يكن من الهين بلورتها على أرض الواقع في ظل غياب الدعم المادي حسب تصريحه و لضعف الاهتمام بالرياضات الفردية على مستوى وطني رغم ما تحتويه الجهة من مواهب قادرة على رفع الراية الوطنية عاليا في المحافل الدولية شريطة توفر عاملي العزيمة و الايمان بقدرات مواهب ابناء القصرين. يضيف محمد خليفي فيقول لم أنجح في الوصول إلى حلمي بتحقيق إنجازات كبيرة في هذه الرياضة لعدة عوامل غير أنني لم أياس املا في الوصول إلى ما طمحت له من خلال هذه المجموعة من الناشئة.
الهيئة المديرة لجمعية منتدى الشباب لثقافة المواطنة على لسان امين مالها هاجر الصالحي اكدت ان غايتها من خلال خوض هذه التجربة الفريدة من نوعها و التي يشتبك فيها العمل الجمعيات الثقافي بالرياضي و ترسيخ فكرة المواطنة عبر الرياضة في تحد لابرز عائق يعترض الجانبين و هو توفير الدعم المادي غير الايمان بهذه الفكرة دفعنا إلى بذل جهد كبير لايجاد داعمين على مستوى دولي.
سفراء السلام حطوا رحالهم بمدينة الحمامات و هم بين مطرقة التاكيد و سنديان صعوبة المنافسات الدولية خاصة و انهم يخضون مبارياته الاولى في البطولات الدولية من خلال دورة تونس الدولية لرياضة التايكواندو بمدينو الحمامات الصوفي الاصاغر و الاواسط التي شارك فيها هذه السنة 7 دول عربية و اجنبية على غرار المغرب ليبيا و مصر و الجزائر و الغابون و العراق ….
شباب القصرين شدو الرحال و في البال شرف المشاركة في ظل قيمة المنافسة غير ان ابناء المدرب محمد خليفي كانوا الحصان الأسود لهذه البطولة بتحقيق نتائج باهرة اكتسحوا خلالها منافسيهم بتحقيق 10 ميداليات 3 منها ذهبية من خلال كل من ابتهال الماجري و عمر السماري و بثينة خليفي و مثلها فضية و 4 برنزيات مع رفع كأس المرتبة الثالثة في صنف الاصاغر.
الإذاعة التونسية :رؤوف الجباري