قال السيد حكيم بن حمودة اليوم الخميس 18 ديسمبر إن الحكومة الحالية لم تراجع أسعار المحروقات لأن نزول أسعار النفط يقابله صعود كبير في سعر صرف الدولار ومن ثمة فإن كل الأرباح المتأتية من تراجع سعر النفط تخسرها الدولة سيما أن سعر صرف الدولار بالدينار يصل اليوم إلى 1.850 .
وأضاف حكيم بن حمودة أن تراجع أسعار المحروقات يجب أن يكون بصفة مستمرة لأن سعر التوازن عالميا يقدر بـ 52 دولار للبرميل الواحد بصفة مستمرة لمدة 3 أشهر كما أشار إلى أنه يجب الأخذ بمعطى آخر لا يقل أهمية وهو دخول فصل الشتاء الذي تنتج عنه زيادة في الطلب بالنسبة إلى الدول الاوربية وعليه هناك امكانية لارتفاع سعر برميل النفط بداية 2015.
وزير الاقتصاد والمالية أكد في معرض حديثه عن إمكانية مراجعة سعر النفط في تونس أن الحكومة القادمة سيكون لها كل المعطيات بداية من شهر مارس 2015 وستحدد التمشي بخصوص التقليص من سعر المحروقات من عدمه..
مواكبة إيمان الورفلي
المصدر: الإذاعة الوطنية