اعتبر مدير المركز العربي للدراسات السياسية و السوسيولوجية بجنيف رياض الصيداوي أن أكبر عدد من الضحايا من القوات المسلحة بمختلف فروعها سيكون من عناصر الحرس الوطني و ذلك استنادا إلى عديد الدراسات التي قام بها طوال هذه السنوات فجهاز الدرك الجزائري قدم أكبر عدد من الشهداء في حربه على الإرهاب و وهذا الجهاز يقارب الحرس الوطني في تونس و ذلك عائد بالاساس الى أسباب تقنية و هو ان الحرس الوطني هو الجهاز المتنقل الذي يحمي التراب التونسي في كل مكان و بالتالي فإنه سيكون أول المواجهين للارهاب
و تحدث الصيداوي عن تقسيم لطبيعة الإرهاب،فهناك حسب قوله الإرهاب المديني الذي يتركز في المدن و الإرهاب التضاريس الوعرة و ما حدث في القصرين هو بين بين أي هو إرهاب التضاريس فهو ينزل إلى المدينة و يعود بسرعة إلى مكمنه
وهذه المجموعات حسب قوله تمارس ما يسمى بحرب العصابات و هي أطراف يمكن أن تكون ملتحية أو غير ذلك
و للمقاومة يتوجب التأقلم مع هذه الحرب التي تعتمد بالأساس على المباغتة
و حول المخططات الغربية لتقسيم العالم العربي أضاف
المصدر:الإذاعة الوطنية