أكدت بريطانيا أن ليبيا بحاجة إلى حكومة موحدة قبل أن يكون ممكنا النظر بمجلس الأمن في أي طرح حول رفع حظر السلاح عن الجيش الليبي بهدف مقاتلة تنظيم « الدولة الاسلامية » ومتشددين آخرين.
وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند الخميس 19 فيفري أثناء زيارة له إلى مدريد « المشكلة أنه لا توجد حكومة في ليبيا فعالة وتسيطر على أراضيها. لا يوجد جيش ليبي يمكن للمجتمع الدولي أن يدعمه بفعالية، مضيفا « الشرط الأول يجب أن يكون إنشاء حكومة وحدة وطنية… ثم يجب أن يتكاتف المجتمع الدولي على وجه السرعة حول تلك الحكومة ويضمن أن يكون لديها الوسائل للتعامل مع الإرهاب ».
وشدد هاموند على أن السماح « بتدفق الأسلحة إلى فصيل أو آخر – وهو بالأساس ما يجرى اقتراحه – لن يصل بنا إلى حل للأزمة في ليبيا. »
ومن جانبها، قالت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الأمريكية جين بساكي إن الولايات المتحدة أيضا تعتقد أن « حلا سياسيا يقوم على عدم التدخل هو المسار الصحيح للسير قدما »، مضيفة أن واشنطن تدعم الحظر الحالي على إمدادات السلاح إلى ليبيا.
ولا يسمح للحكومة الليبية باستيراد الأسلحة إلا بموافقة لجنة تابعة لمجلس الأمن تشرف على حظر السلاح الذي فرض في عام 2011 أثناء الأحداث التي أدت إلى سقوط نظام القذافي.
المصدر روسيا اليوم