أعلن الجيش في نيجيريا استعادة السيطرة على بلدة باما بشمال شرق شرقي البلد من قبضة جماعة بوكو حرام الإسلامية المسلحة.
وقُتل عدد ضخم من المسلحين فيما تتواصل عملية « تطهير » في ثاني أكبر بلدة بولاية بورنو، بحسب الجيش.
وأُجبر المسلحون على الفرار باتجاه الحدود مع تشاد، بحسب الجيش النيجيري الذي اعتبر أن الأمر يعود إلى القوات التشادية في ملاحقتهم.
وتحظى باما بأهمية استراتيجية نظرا لأنها قريبة من مايدوغوري، عاصمة الولاية، وشهدت بعضا من أسوأ أعمال العنف خلال التمرد الذي تشنه بوكو حرام.
وتعرضت البلدة لعدة هجمات شنها مسلحو الجماعة قبل أن تسقط في أيديهم منذ ستة أشهر، بحسب مراسلنا.
وقد أشارت تقارير كذلك إلى أن الجماعة طُردت من غونيري التي تعد آخر قواعدها في ولاية يوبي المجاورة.
وتسعى جماعة بوكو حرام لإرساء حكم إسلامي وأعلنت في الآونة الأخيرة مبايعة تنظيم « الدولة الإسلامية » في سوريا والعراق.
ومنذ عام 2009، أدى النزاع في نيجيريا إلى مقتل أكثر من 13 ألف شخص، ونزوح ما يزيد على 1.5 مليون آخرين من ديارهم.
وقد انتقل الصراع إلى دول مجاورة، بينها الكاميرون وتشاد.
وفي الآونة الأخيرة، أعلنت نيجيريا وعدد من جيرانها شن حملة ضد بوكو حرام.