افتتح الشيخ عثمان بطيخ وزير الشؤون الدّينيّة صباح اليوم الثلاثاء 31 مارس 2015، بالمقر الفرعي للوزارة بباردو فعاليات الندوة الوطنية الأولى حول « إشكالية المصطلح الشرعي وخطورة التوظيف: الجهاد والتكفير أنموذجا »، وقد أكّد في كلمته على أنّ حرص وزارة الشؤون الدّينيّة على تنظيم هذه الندوة وتناول هذا الموضوع يأتي في إطار العمل على توحيد المفاهيم والمصطلحات في ظل ما تشهده بلادنا والعالم بأسره من نزعات نحو التطرّف والغلوّ وانتشار الإرهاب الذي لا يعترف بالفكر ولا بالحوار.
وأشار الشيخ عثمان بطيخ إلى أنّ مواجهة الإرهاب تتطلّب اعتماد مقاربة فكريّة فضلا عن التشجيع على الحوار واعتماد التدخّل الأمني لقطع دابر الإرهاب عن البلاد، ونشر قيم الإسلام السمحة، الإسلام الوسطي الذي جاء في كتاب الله العزيز وطبّقه الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم.
وذكّر وزير الشؤون الدّينيّة أنّ من أوكد مهامّ الوزارة نشر مبادئ الإسلام الصحيحة وغرسها في المجتمع ودعم الوحدة الوطنيّة للقضاء على الإرهاب مشيرا إلى أهميّة دور الوعّاظ في هذه المرحلة وضرورة تحمّلهم المسؤوليّة التاريخيّة بتوضيح المفاهيم ورفع الالتباس عن النّاس
هذا ووجّه السيد عثمان بطيخ تحيّة إلى الأئمّة الخطباء الذين تفاعلوا إيجابيّا مع دعوة وزارة الشؤون الدّينية إلى تناول موضوع الإرهاب وخطورته في الخطب الجمعيّة والدّروس، ونشر قيم الإسلام والدعوة إلى التعاون والتكاتف وتجاوز الخلافات ودعم الوحدة الوطنيّة.

المصدر: الصفحة الرسمية لوزارة الشؤون الدينية على فايسبوك