في تصريح له يوم الجمعة 17 افريل 2015 ضمن برنامج « يوم سعيد » مع وليد التليلي أكد وزير التربية ناجي جلول ان المدرسة التونسية اليوم لم تعد مدرسة تنمي المعرفة كما باتت مدرسة كئيبة و لهذا يجب ان يعتمد في اصلاح المنظومة التربوية على عودة المدرسة كمجال لتلقين المعرفة لأنها عملة الاصلاح اصبحت ضرورة وطنية…
مشيرا الى انه مطلع السنة المقبلة ستكون هناك اعادة هيكلة على مستوى البنية التحتية للمؤسسات التربوية هذا اضافة الى القطع نهائيا مع الدروس الخصوصية مع ايجاد حل رقمي يستعين به التلميذ في المراجعة اضافة الى محاولة اعادة التلميذ الى الواقع من خلال المهن و الحرف اليدوية والنوادي لان التلميذ اليوم بات يعيش في عالم افتراضي اكثر منه الى الواقع مما افقده حس الخلق و الابتكار ، هذا إلى جانب ضرورة جعل الفضاء المدرسي الحاضن للتلميذ خارج الزمن المدرسي في فترات الإستراحة لتجنيبه كل المؤثرات السلبية للمحيط الخارجي، معتبرا ان اصلاح المنظومة التربوية يتبعه ضرورة اصلاح اوضاع المدرسين…
كما اكد وزير التربية وجود ازمة ثقة بين الاولياء و المربين و لكن لا يمكن حسب قوله اعادة المدرسة بدون المدرسين اليوم فعديد المطالب المرفوعة من قبلهم كلها تقريبا حسب قوله مشروعة و لكن هناك بعض المطالب التي من المكن تأجيلها نظرا للوضع العام المتردي الذي تعيشه تونس اليوم كما ان الوزارة ليس لها من المراود الكفيلة بتحقيق جل مطالب المدرسين و لهذا لابد من مشاركة المجموعة الوطنية في دعم المؤسسات التربوية
هذا و تطرق الوزير الى عديد المسائل الاخرى ….
المصدر:الإذاعة الوطنية
عمار الجبالي
