يستمر بولاية قفصة شلل قطاع الفسفاط ولا تلوح أية بودار لانفراجه حتى بعد انعقاد المجلس الوزاري المخصص للجهة الجمعة الماضي حيث يواصل المحتجون المطالبون بفرص عمل اعتصاماتهم في المنشات الحيوية لشركة فسفاط قفصة في مناجم استخراج الفسفاط الخام وفي وحدات الانتاج و مسالك نقل الفسفاط عبر القطارات او الشاحنات وأيضا في الادارات .
وأكد مصدر مسؤول بدائرة الاتصال بشركة فسفاط قفصة انه لم يتم خلال اليومين الماضيين تسجيل أى بادرة تدل على انفراج وشيك لقطاع الفسفاط في أى من المدن المنجمية .
وكان رئيس الحكومة الحبيب الصيد أعلن يوم الجمعة الماضي في أعقاب مجلس وزارى خصص لولاية قفصة عن اجراءات ترمي الى دفع التنمية والتشغيل بهذه الجهة من ناحية وتكفل من ناحية أخرى الاستئناف الفوري لنشاط قطاع الفسفاط.
وتعم مدن انتاج الفسفاط وهي المظيلة والمتلوى وام العرائس والرديف منذ أكثر من شهر ونصف احتجاجات واسعة النطاق للمطالبة بالتشغيل تسببت في وقف كل أنشطة قطاع الفسفاط بما في ذلك عمليات شحن الفسفاط التجاري نحو معامل تحويله الى أسمدة كيميائية بكل من المظيلة وقابس وصفاقس والصخيرة.
ومن جهة اخرى أصدرت الاتحادات المحلية للشغل بكل من المتلوى والمظيلة وام العرائس التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل بيانات عبرت فيها عن خيبة أملها واستهجانها للقرارات التي تخص المناطق المنجمية و لغياب اجراءات حاسمة للحد من البطالة .