أعلن وزير البيئة والتنمية المستدامة نجيب الدرويش يوم امس بباردو عن مجموعة من مشاريع التطهير لفائدة عدد من مناطق البلاد.
وأوضح الوزير خلال مناقشة اتفاقية القرض المبرمة بين تونس والوكالة الفرنسية للتنمية بمبلغ 30 مليون يورو حوالي 65 مليون دينار للمساهمة في تمويل البرنامج الوطني الخامس لتطهير الاحياء الشعبية ، ان المشاريع تشمل انجاز محطة تطهير بسوسة بكلفة 50 مليون دينار .
وينتظر أن تتمتع سوسة وفق الدرويش بمشروع توسيع شبكة التطهير لتطال الاحياء التي لا تشملها الشبكة بنفس الولاية باعتمادات في حدود 115 مليون دينار.
وأكد عضو الحكومة أن أشغال انجاز محطة تطهير جديدة في ولاية المهدية ستنطلق بداية 2016 على أن تدخل حيز الاستغلال في منتصف 2018 الى جانب الغاء محطتي الرجيش وقصور الساف.
وأشار الى أن نسبة الربط بشبكة التطهير في ولاية صفاقس ستناهز مع حلول سنة 2017 حوالي 85 بالمائة فيما تم ادراج منطقة السواسي من ولاية المهدية ضمن مشروع للربط بشبكة الصرف الصحي يشمل 10 مدن تونسية.
وكشف الدرويش أنه تم الانطلاق في انجاز مصرف بحرى في عمق 6 كلم من البحر في مدينة رواد من ولاية أريانة بكلفة 150 مليون دينار من شأنه أن يساهم عند انتهاء الاشغال في سنة 2017 في التقليص من التلوث البحرى بالجهة.
وبين أنه سيتم استقبال نواب جهة المنستير بوزارة البيئة والتنمية المستدامة في بحر الاسبوع القادم لتدارس مقترح استعمال المعالجة الثلاثية لمياه الصرف الصحي بالمنستير لاول مرة في تونس.
وأفاد بأن الديوان الوطني للتطهير قام بتشخيص الوضع البيئي للمناطق الصناعية وسيخصص 40 مليون دينار لانجاز محطات خصوصية لمعالجة المياه الصناعية معلنا أنه يجرى التفاوض على اتفاق قرض في هذا الصدد مع البنك الالماني بقيمة 140 مليون دينار.
المصدر: وات