التحركات الديبلوماسية التونسية مؤخرا و محاولة فك شفرتها في ظل تكتم وزارة الخارجية التي حاول قسم الاخبار الاتصال بأكثر من مسؤول فيها و لا من مجيب موضوع يتحدث فيه ضيوف المجلة الاخبارية الخميس 25 جوان 2015
الصحفي وليد احمد الفرشيشي اكد ان الديبلوماسية التونسية « برأس و نصف » لأنه بات من الاكيد على حد قوله ان رئاسة الجمهورية استأثرت بأغلب الملفات الخارجية مقابل غياب شبه تام لوزير الخارجية الطيب البكوش..
و في ما يتعلق بإحداث لجنة تضم ممثلين عن وزارات الخارجية و الداخلية و العدل والوزارة المكلفة بالعلاقة مع المجتمع المدني لتنسيق المجهود الحكومي و المدني من اجل البحث عن الحقيقة بخصوص قضية الصحفيين نذير وسفيان و القنصليين الذين وقع اختطافهم في طرابلس اكد محرز الشاهر الاستاذ بالجامعة التونسية ان الامور الاستعجالية لا يمكن ان تمر عبر لجان و لكن عبر قرارات يتحملها مسؤول في الدولة من اجل الوصول الى الحقيقة في اقرب وقت ممكن..
و في نفس السياق ذكر قسم الاخبار بالرسالة التي سلمها المبعوث الخاص لرئيس الجمهورية خميس الجيناوي الى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة دون ان يتم الكشف عن فحواها متسائلا وعن مدى علاقتها بما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من استياء الجزائر لتوقيع اتفاقية الناتو بصفة حليف غير عضو
عن ذلك تحدث الصحفي الجزائري عبد السلام زكية
ضيف الاخبار وليد احمد الفرشيشي اشار الى ان اللهجة التي وقع اعتمادها من قبل الصحافة الجزائرية كانت حادة ،مذكرا بان الموقف الرسمي للجزائر دائما ما يكون متأخرا ، متسائلا عن تصريحات محسن مرزوق بعد عودته من الولايات المتحدة الامريكية الذي قال ان الاتفاق المبرم مع الولايات المتحدة الامريكية لا يهدد الجزائر ،عاضده في ذلك المبعوث الخاص لرئيس الجمهورية خميس الجيناوي و في المقابل الجزائر لم تصدر قرارا رسميا في هذا الشان ..